بعد الميركاتو .. هل يعود ثنائي ميلانو للمنافسة على اللقب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • هل يعود ميلان والإنتر إلى المنافسة على لقب الكالتشيو

    اختلاف كبير ظهر في سوق الانتقالات الصيفية الحالي، ألا وهو عودة ثنائي مدينة ميلانو الإيطالية لدفع الأموال مقابل جلب لاعبين جدد، ونقصد هنا ميلان وإنترميلان.

    الناديان أجريا العديد من الصفقات الهامة التي تؤكد على نيتهما في العودة إلى المنافسة على لقب الأسكوديتو والمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب لعدة سنوات.

    البداية من ميلان فقد أتم النادي اللومباردي 6 صفقات موزعة بالتساوي على ثلاث خطوط، حيث جلب الشابان أليسيو رومانيولي ورودريجو إيلي في الدفاع، وأندريا بيرتولاتشي وخوسيه ماوري في الوسط ولويز أدريانو وكارلوس باكا في الهجوم.

    كارلوس باكا لاعب ميلان الجديد

    أما الإنتر فقد عزز خط الدفاع بجواو ميراندو وجيسون موريلو ومارتن مونتويا والوسط بجيفري كوندوجبيا والهجوم باستعادة جونثان بيابياني وستيفان يوفيتيتش.

    وبعد التعرف على صفقات قطبي ميلانو سيكون السؤال الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي وخلال الموسم المقبل: هل يستطيع ميلان والإنتر منافسة يوفنتوس على لقب الأسكوديتو؟ الاجابة ستتلخص في هذه النقاط:

    1- تخلي يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة عن أبرز أعمدته خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وهم الثلاثي كارلوس تيفيز وأندريا بيرلو وأرتورو فيدال وعوضهم بلاعبين أخرين مثل ماندجوكيتش وخضيرة وديبالا.

    وستحدد قدرة المدرب ماسيمليانو أليجري على تعويض رحيلهم  ومواصلة الانتصارات أمام الفرق الأخرى الثنائي على التتويج باللقب والمنافسة على الرمق الأخير.

    روما أمام يوفنتوس

    2- في الموسم قبل الماضي استطاع روما منافسة يوفنتوس على اللقب لكن في الموسم الماضي انخفضت قوة الفريق سواء بسبب حاجته للاعبين جديد خاصة في الهجوم ومن ناحية أخرى حفظ الأندية الأخرى طريقة لعب المدرب رودي جارسيا.

    في حال نجحت صفقات روما الذي ضم محمد صلاح وإدين دجيكو وقام جارسيا باسترجاع خطورة فلسفة روما الهجومية الممتعة على الفوز أمام الفرق الأخرى، فإن ذلك سيؤثر على ميلان والإنتر.

    3- قدرة الفريقان أنفسهما على المنافسة، حيث على مانشيني خلق توليفة جديدة في الإنتر بين اللاعبين القدامى والجدد بعدما أنجز جزء من تلك المهمة بعد أشهر من استلامه في منتصف الموسم الماضية.

    مانشيني مدرب الإنتر

    وفي الوقت ذانه يجب على ميهايلوفيتش تحسين العديد من الأمور في ميلان من أجل استعادة هيبة الفريق، أبرزها الدفاع الذي كان هشاً وقدرة خط الوسط على تحويل الكرة من الدفاع إلى الهجوم وصناعة الفرص الخطيرة.

    4- في المواسم الأخيرة كان الفريقان يستنزفان نقاط كثيرة أمام الفرق الصغيرة وعندما يواجها يوفنتوس أو روما المنافسان يقدمان أداءاً أسطورياً رغم خسارتهما في أغلب المباريات.

    لكن على مانشيني وميهايلوفيتش التركيز على حصد النقاط من الفرق الصغيرة، لأن مواجهة يوفنتوس هي 6 نقاط فقط في حين تستطيع حصد 108 نقاط من الفرق الأخرى.

    لمتابعة جميع الأخبار المتعلقة بافتتاح الدوري الإيطالي 2015-2016 .. اضغط هنا