تحليل لمباراة يوفنتوس ولاتسيو بالسوبر الإيطالي

تمكن يوفنتوس من التتويج بثالث ألقابه في عام 2015، بتحقيق كأس السوبر الإيطالي بعد الفوز على لاتسيو بهدفين دون رد لضيفها إلى بطولتي الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا.

مباراة لم تكن مثير على عكس التوقعات، حيث كان لاتسيو الأفضل خلال الشوط الأول بشكلٍ نسبي، في حين عاد يوفنتوس إلى المقدمة في الثاني وأحرز هدفين وحسم اللقب لصالحه.

وبعد نهاية اللقاء، سنقدم أبرز سمات يوفنتوس خلاله :

– الحاجة إلى ليشتشتاينر جديد

ظهر لاعبو يوفنتوس في المباراة بمستوى عادي بشكلٍ عام مع تطور ملحوظ خلال الشوط الثاني، لكن أفضل اللاعبين في المباراة كان الظهير الأيمن ستيفان ليشتشتاينر، فقد كان اللاعب مصدر الخطورة.

وساهم اللاعب بأكثر من فرصة خطيرة مثل تسديدة الشوط الأول، وصناعة الهدف الأول لماريو ماندزوكيتش، وكان منبع الهدف الثاني عندما مرر كرة لبوجبا الذي منحها لديبالا قبل أن يحرز هدف الاطمئنان.

ليشتشتاينر واصل التأكيد على أنه لاعب مميز على الجبهة اليمنى، لكن الفريق بحاجة للاعب مشابه له على الناحية اليسرى، فبوجبا كان جيداً في تلك الجهة لكنه واجه سوء حظ بضعف المساندة من باتريس إيفرا.

– لماذا الحاجة له ؟

  • بوجبا

جلب لاعب مميز وقوي هجومياً في مركز الظهير الأيسر يساعد على تطبيق أفكار أليجري بشكلٍ مميز، فظهر الفريق في المباراة بأفكار جديدة بعد رحيل فيدال وبيرلو وتيفيز، وانتقل مركز اللعب من منطقة الوسط إلى الأطراف.

قوة وسرعة وتألق ليشتشتاينر في الجهة اليمنى ساعد المدرب كثيراً على ذلك، في حين اليسرى تألق بها بول بوجبا لكنه بحاجة لظهير بمواصفات السويسري لتطبيق تلك الأفكار بشكلٍ أفضل، وصناعة جبهتين قويتين.

– تعويض خاطئ لبيرلو

بعد رحيل أندريا بيرلو عن صفوف الفريق في الصيف الحالي قرر يوفنتوس الاعتماد على كلاوديو ماركيزيو، لكن خلال المباراة ظهر عدم قدرته على ذلك الأمر.

بيرلو وماركيزيو

فبيرلو من نوعية اللاعبين الذين لا يستطيع أحد تعويضهم بسبب نظرته العميقة للملعب من الخلف، لكن ماركيزيو فشل في ذلك حيث يمتاز اللاعب الإيطالي بالتواجد في المناطق الأمامية.

الحل الآن هو جلب لاعب ارتكاز دفاعي يستطيع قطع الكرات وعدم الاعتماد عليه بشكلٍ هجومي مثل سامي خضيرة المصاب، ومنح ماركيزيو حرية أكثر في التقدم.

إقرأ أيضاً: لعنة الهدف الافتتاحي تضع فان جال في مأزق