انقلبت جماهير إي سي ميلان في الأسابيع الأخيرة من عاشقة لحارس المرمى الإيطالي ذو الـ18 عاماً جيانلويجي دوناروما إلى أكبر كاره له بعد المفاجآت التي ظهرت مؤخراً.
وأكدت التقارير الصحفية في الفترة الماضية عناد دوناروما ووكيل أعماله مينو رايولا في مفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي بعد عام، قبل أن يعلن النادي اللومباردي عن عدم توصله لاتفاق مع الطرف الأخر.
ميلان لن يتأثر برحيل دوناروما
دوناروما استطاع خلال العامين الماضيين أثبات نفسه كأحد الظواهر الكروية بتألقه في سن الـ16 عاماً واعتباره اللاعب رقم واحد في صفوف الروسونيري بانقاذ مرمى الفريق في مناسبات عديدة والتي ساهمت بأعادت الفريق إلى البطولات الأوروبية.
لكن ليس البدايات كالنهايات، فبعد أن قام النادي بإخراجه للعالم لم يقم اللاعب حتى برد الجميل لميلان لأن ما قام به حتى الآن ليس شيئاً مقارنة بجعله واحد من أفضل الحارس في العالم بمغامرة قوية بالاعتماد عليه وهو يافع بجانب منحه راتباً سنوياً كبيراً مقارنة بسنه.
والرسالة التي يجب أن يفهمها دوناروما الآن والنابعة من قلب كل مشجع لميلان “ميلان يتأثر حتى لو رحلت” ولا أحد ينسى ترك أندريه شيفشينكو وريكاردو كاكا الفريق في فترة مهمة ومن بعدهما زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا – رغم اختلاف طريقة الخروج -.
رحيل ذلك الرباعي أصعب على الجماهير من رحيل دوناروما، الأربعة غادروا ملعب سان سيرو في ظرف معاناة اقتصادية إلا أن رحيل دوناروما جاء في فترة وردية للنادي مع قدوم المستثمرين الصينيين، لذلك لا قلق على النادي والشعور سيكون مختلفاً بالنسبة لجماهيره.
البحث عن حارس مرمى جديد ليست مهمة مستحيلة
خلال تصفحي مواقع التواصل الاجتماعي قرأت شيئاً جميلاً كتبه شخص كروي “بوفون أفضل حارس مرمى في التاريخ لم يحقق لقب دوري الأبطال، بينما حصل كيلور نافاس على البطولة مرتين”.
لا يمكن التقليص من أداء كيلور نافاس إلا أنه يحتاج لسنوات ضوئية للوصول إلى مكانة جيانلويجي بوفون، إلا أن الأول حقق أغلى بطولة على مستوى الأندية مرتين بينما الأخر لم يحققها.
مركز حراسة المرمى من المراكز الأكثر سهولة في عالم كرة القدم والبحث عن حارس مرمى رائع لا يحتاج لسنوات طويلة، وذلك يعني أن خسارة دوناروما ليس نهاية العالم على عكس إيجاد بديل للاعب ظاهرة في الدفاع أو الوسط والهجوم.
تابع : مباريات اليوم – مباريات الغد – مباريات الأمس
