كأس العالم للأندية .. حينما حُرم ريال مدريد من النهائي بأهداف الرجاء والنصر

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • توجهت اليوم بعثة ريال مدريد الإسباني للمشاركة في كأس العالم للأندية الذي يقام في اليابان، الريال يشارك في البطولة كما نعلم جميعاً بصفته ممثلاً لقارة أوروبا بعد تتويجه بلقب دوري الأبطال موسم 15\2016، وسيواجه كلوب أمريكا المكسيكي يوم الخميس المقبل في نصف النهائي.

    مشاركة الريال في كأس العالم للأندية المنظم من الفيفا هي الثالثة في تاريخه، الفريق الأبيض شارك لأول مرة في المسابقة عام 2000 بنسخته التجريبية تحت مسمى “بطولة العالم للأندية” والذي طُرح كبديل لمسابقة إنتركونتينينتال قبل إقراره رسمياً بدءاً من عام 2005.

    ولو عدنا إلى مشاركة الريال الأولى في المسابقة لوجدنا أنها كانت واحدة من أكثر النسخ إثارة في تاريخ هذه البطولة، إن لم تكن الأكثر إثارة على الإطلاق.

    النظام حينها كان يشمل على عقد مجموعتين، كل مجموعة من 4 فرق، بحيث يتأهل المتصدر إلى المباراة النهائية، ويلعب أصحاب المركز الثاني في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، فيما أقيمت البطولة في البرازيل.

    ريال مدريد وقع في المجموعة الأولى رفقة صاحب الأرض كورينثيانز البرازيلي، بالإضافة إلى الناديين العربيين، النصر السعودي والرجاء الرياضي المغربي.

     في الحقيقة رجال المدرب فيسنتي ديل بوسكي أنجزوا مهمتهم بشكل جيد، حيث حصدوا 7 نقاط بتحقيق انتصارين على حساب النصر والرجاء، بالإضافة للتعادل مع صاحب الأرض كورينثيانز، رغم ذلك لم يستطيعوا العبور للمباراة النهائية وحلوا في المركز الثاني للجموعة.

    السبب يعود إلى أهداف النصر والرجاء التي سكنت شباك الريال، الفريق الأبيض سجل 8 أهداف وسكنت شباكه 5 أهداف بفارق 3+ مقابل تسجيل كورينثيانز 6 أهداف مع استقبال شباكه هدفين فقط بفارق 4+.

    كورينثيانز حقق انتصارين على الرجاء والنصر دون أن تتلقى شباكه أي هدف وبنتيجة 2-0 ، لكن الريال استقبلت شباكه 3 أهداف ضد الأندية العربية مما حرمه من الوصول إلى النهائي.

    النصر السعودي سجل هدفه الوحيد عن طريق فهد الهريفي البيشي من خلال ركلة جزاء متقنة سددها بنجاح في شباك إيكر كاسياس في نهاية الشوط الأول، فيما سجل مصطفى مستودع ويوسف أشامي هدفي الرجاء في مباراة مثيرة جداً حسمها الريال لصالحه قبل النهاية بدقيقتين.

    لو تجنب الفريق الأبيض دخول هدف واحد فقط في شباكه لوصل إلى المباراة النهائية بحكم أنه سجل أهداف أكثر من كورينثيانز، لكن مصطفى ويوسف وفهد كان لهم رأي آخر، ليحرموا كبير أوروبا من إحراز لقب أول نسخة من البطولة العالمية.