تحليل القوائم النهائية لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب ومدرب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لا جديد، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في القائمة النهائية لجائزة الكرة الذهبية وينضم إليهما كالعادة لاعب ثالث الذي كان نيمار هذه المرة، وعلى الجانب الآخر تواجد جوسيب جوارديولا ولويس إنريكي وخورخي سامباولي في القائمة الأخيرة لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2015.

    وسنحاول تحليل هذه أحقية هذه الاختيارات من عدمهما التي أعلن عنها الفيفا قبل قليل:-

    اختيارات منطقية لأفضل لاعب .. لكن!

    لا يوجد خلاف أبداً على تواجد ليونيل ميسي في القائمة النهائية، فهو المرشح الأبرز لنيل الجائزة للمرة الخامسة، كذلك الأمر بالنسبة لنيمار الذي ساهم بشكل رئيسي في التتويج بالثلاثية وأحرز 44 هدف خلال العام عدا عن صناعته 12 هدف.

    الخلاف يدور حول رونالدو الذي لم يتوج بأي لقب سوى كأس العالم للأندية، فتواجد الدون سيخلق حالة من الجدل كونه قدم أسوء أداء له منذ عدة أعوام، لكن بلغة الأرقام والمنطق من الصعب استبعاد صاروخ ماديرا من القائمة، فهو هداف الدوري الإسباني بالموسم المنصرم برصيد 48 هدف وأفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبرى، كما أنه هداف دوري أبطال أوروبا بالمناصفة مع ميسي ونيمار، بالإضافة إلى أنه أفضل هداف في عام 2015 برصيد 48 هدف، فبالنهاية هي جائزة فردية وليست جماعية.

    وجهة النظر التي تنادي بأحقية تواجد سواريز على رونالدو تبدو منطقة أيضاً، فالمهاجم الأوروجوياني كان له دور كبير في ثلاثية برشلونة التاريخية بدرجة أقل بقليل من ميسي، لكن في الوقت ذاته هذا لا يعني أن الدون لا يستحق التواجد أيضاً، فسواء رونالدو أو سواريز كلاهما خيارات منطقية.

    أما بالنسبة لنجوم يوفنتوس فجميعهم كانوا رائعين لكن لا يوجد أي لاعب بإمكانه منافسة هذا الثلاثي أو الرباعي إن اعتبرنا أن سواريز الخيار المستبعد، فالسيدة العجوز قدم موسم استثنائي في الموسم المنصرم لكن كان ذلك بفضل جماعية اللاعبين وليس بفضل لاعب بعينه، فكان البطل يتبدل في كل مباراة يخوضها الفريق.

    مجاملة جوارديولا على حساب أليجري

    لا يوجد أي سبب منطقي يجعلنا نتغاضى عن تواجد جوارديولا على حساب أليجري في القائمة النهاية للمدربين، فالمدرب الإسباني لم يحقق سوى لقب الدوري الألماني في موسم لم يجد من ينافسه بعد الفترة الصعبة التي عاشها بوروسيا دورتموند، وفشل في الوصول لنهائي كأس ألمانيا بالإضافة إلى المستوى السيئ الذي ظهر عليه أمام برشلونة في دوري الأبطال.

    في المقابل حقق أليجري ما كان يبدو معجزة في بداية الموسم الماضي، حسم لقب الدوري الإيطالي والكأس، ووصل بالفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وقدم مباراة رائعة في أمام برشلونة في النهائي، فما فعله أليجري يفوق بمراحل ما حققه بيب رغم أن هناك فوارق في تشكيلة الفريقين.

    بالنسبة لإنريكي فليس هناك أي عاقل يمكنه الإدعاء بعدم أحقيته، كذلك الأمر بالنسبة لخورخي سامباولي الذي قاد منتخب يعد من الصف الثاني مثل تشيلي للفوز ببطولة كوبا أمريكا متفوقاً على منتخبات عملاقة مثل الأرجنتين والبرازيل.

    إقرأ أيضاً: أفضل 7 هدافين في عام 2015 .. رونالدو وميسي في الصدارة

    لمتابعة جميع مقالات الكاتب .. اضغط هنا