أنشيلوتي مطالب بالحذر من عقدة جوارديولا في كأس السوبر الألماني

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عام آخر يجد فيه بايرن ميونخ نفسه في مواجهة بوروسيا دورتموند في افتتاح الموسم من خلال بطولة كأس السوبر الألماني، المواجهة التي تكررت ثلاث مرات في السنوات الأربع الأخيرة تحت مسمى “كلاسيكر ألمانيا الافتتاحي”.

    وحينما يذكر اسم كأس السوبر الألماني فالذاكرة القريبة لعشاق بايرن ميونخ ستتمحور حول الهزائم المتكررة للمدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، الفيلسوف الذي تولى تدريب البافاري صيف 2013 لم يستطع اخضاع البطولة الرسمية الأولى في الموسم خلال 3 أعوام متتالية.

    كما لن ينسى عشاق البافاري السقوط المدوي لهم أمام غريمهم التقليدي دورتموند في أول المباريات الرسمية لبيب بنتيجة 4-2 في كأس السوبر قبل 3 أعوام، حينها كانت الأماني والتطلعات كبير في البايرن والجميع يأمل بأن يواصل الفريق هيمنته على أوروبا مع الفيلسوف في المواسم اللاحقة، لكن هزيمة دورتموند أعطت البوادر الأولية لثغرات البايرن التي لم يتم معالجتها بعد ذلك لثلاث مواسم!

    جوارديولا أخفى العيوب واستطاع حصد الألقاب محلياً، لكن دورتموند أعطى الوصفة الجاهزة لكيفية التفوق على فريقه، فلم يتغير الحال بعد 9 أشهر حينما واجه ريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لتتكرر ذات أخطاء مواجهة كأس السوبر ويحقق الريال حينها فوزاً ساحقاً في اليانز أرينا 0-4.

    63G_Juni_Supercup_bvbnachrichtenbild_regular

    في الموسم التالي تكررت ذات الحكاية، دورتموند دق ناقوس الخطر مجدداً ليهزم البافاري بنتيجة 2-0 في كأس السوبر، قبل أن يجهز عليه فولفسبورج في الموسم الثالث بفارق ركلات الحظ الترجيحية ليجردوا بالتالي جوارديولا من فرصة حصد أحد ألقاب البطولات المحلية في بايرن ميونخ خلال 3 أعوام متتالية.

    في كل موسم من المواسم الثلاثة كان يبدأ البايرن بذات الأخطاء التي ينهي بها والتي تختفي في معظم فترات الموسم، فيما كانت الهزيمة الأخيرة ضد فولفسبورج بحاجة للكثير من الحظ وقليل من الأخطاء تماماً مثلما حصل ضد أتلتيكو مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

    الآن يجد نفسه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مطالباً بتصحيح المسار وإعادة لقب كأس السوبر إلى خزائن البايرن، كما أنه بحاجة لتقديم لمحة أولى لمعالجة أخطاء فريق جوارديولا على الصعيد الدفاعي حتى لا يعاني من ذات الأخطاء في الأمتار الأخيرة من دوري أبطال أوروبا.

    جوارديولا رحل وترك خيبات الأمل في كأس السوبر خلفه، والآن الكرة في ملعب أنشيلوتي حتى يعيد الأمور لنصابها الصحيح.