أسوأ قرار يمكن أن تتخذه إدارة نادي في عالم كرة القدم هو إقالة مدرب وسط الموسم، التغيير المفاجئ لا شك بأنه ينم عن تخبط وسوء تخطيط للموسم، لكن في بعض الأحيان تكون الإدارة مجبرة على اتخاذ هذا القرار بسبب تردي النتائج بشكل لا يتوافق مع أهداف الموسم.
في الدوري الإنجليزي الممتاز هناك 4 أندية اضطرت لتبديل مدربيها، لكن هل تحسنت نتائجهم بعد ذلك؟
كلاوديو رانييري
المدرب الذي أثارت إقالته جدلاً كبيراً وواسعاً في الأوساط الرياضية حول العالم بسبب تحقيقه إنجاز تاريخي مع ليستر سيتي الموسم الماضي بقيادتهم نحو الظفر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهم الذين كان ينصب اهتمامهم على البقاء ضمن دائرة الأضواء فقط.
رانييري أقيل بسبب تردي النتائج حيث وصل الفريق إلى المركز السابع عشر على سلم الترتيب، كما تحوم شائعات في إنجلترا تتعلق بتآمر نجوم الفريق ضد المدرب الإيطالي. النتائج تحسنت بعد هذا القرار حيث حقق الفريق أول انتصارين له في البريميرليج خلال عام 2017.
بوب برادلي
المدرب الأمريكي فشل فشلاً ذريعاً في سوانزي سيتي خلال الموسم الحالي حيث تراجع فريقه للمركز التاسع عشر على سلم ترتيب الدوري. برادلي حقق 3 انتصارات فقط وتلقى 15 هزيمة في 18 جولة، فيما تحسنت النتائج مع بول كليمنت الذي تقدم بالفريق نحو المركز السادس عشر.
ألان باردو
الانحدار نحو المركز السابع عشر على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي للجولة الثانية على التوالي مع تلقي الهزيمة العاشرة في 17 جولة أجبر إدارة النادي على إقالته وتعيين ألارديس في منصبه. التغيير لم يؤتي ثماره حيث ما زال كريستال يحتل المركز السابع عشر، بل أن ترتيبه انحدر للمركز التاسع عشر قبل جولتين.
مايك فيلان
المدرب الإنجليزي لم يقدم المطلوب منه في الموسم الحالي مع هال سيتي، بل أن النتائج كانت من أسوأ ما يكون حيث وجد الفريق نفسه في المركز الأخير على سلم الترتيب بعد مرور 20 جولة على انطلاق المسابقة. فيلا حقق 3 انتصارات في 20 جولة ليأتي ماركو سيلفا كخليفة له الذي تقدم للمركز التاسع عشر على سلم الترتيب فقط.
