حقائق تأكدت عقب فوز ريال مدريد على باريس

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استطاع ريال مدريد تحقيق انتصار ثمين للغاية في بطولته المحببة، دوري أبطال أوروبا، ليؤكد على قيمته كفريق عملاق، لا يمكن الاستهانة به حتى في أحلك لحظاته.

    وكان اللوس بلانكوس قد استضاف نظيره باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب سانتياجو بيرنابيو ليلة الثلاثاء ضمن منافسات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وانتهت المباراة بنصر مثير للفريق الملكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

    ورغم أن الترشيحات كانت تصب في مصلحة عملاق الليج آن، إلا أن حامل آخر لقبين للمسابقة الأوروبية العريقة أظهر وجهه المعروف عنه وأكد على بعض الحقائق الهامة التي نسردها على النحو التالي:

    1- إيمري ليس الشخص المناسب لقيادة مشروع باريس

    لم يكن المدرب الإسباني على قدر الثقة التي وضعتها إدارة النادي الباريسي لقيادة مشروع الفريق هذا الموسم نحو التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وهو الحلم الرئيسي بالنسبة لأثرياء فرنسا.

    مدرب إشبيلية الأسبق فاجأ الجميع بتبديل لا محل له من الإعراب تماماً بسحب المهاجم الصريح والنجم الأوروجوياني إدينسون كافاني من أجل الدفع بظهير أيمن دون أي سبب منطقي !، فريال مدريد لم يكن في حالة غليان هجومي تستلزم إجراء تبديل دفاعي، ولا باريس متقدم في النتيجة ويريد تأمين تقدمه والخروج بهذه النتيجة من ملعب سانتياجو بيرنابيو !.

    إذا كانت لا ترغب في التغلب على الميرينجي وهو في هذه الظروف، فمتى ستلعب للفوز عليه؟!.

    2- ريال مدريد يمرض ولا يموت

    النادي الملكي أثبت أنه كان جديراً بالثقة التي وضعها الكثيرون فيه وفي قدرته على قلب الأوضاع واستعادة مستواه المعروف عند مواجهة باريس سان جيرمان وهو في حالة فنية ونفسية ممتازة. اللوس بلانكوس لعب من أجل الانتصار وفعل كل شيء من أجل المكسب الذي استحقه في النهاية.

    3- رونالدو لا ينتهي وما زال بجعبته الكثير

    إذا كانت لصاروخ ماديرا هواية، فهي بالتأكيد الرد على المنتقدين والمشككين. قالوا عنه “المنتهي” فربح لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، ثم نال الكرة الذهبية من فرانس فوتبول والأفضل من الفيفا وها هو يعود ويسجل هدفين ليقود الميرينجي لوضع قدم في ربع نهائي التشامبيونزليج.

    4- المسافة كبيرة بين رونالدو وميسي من جهة وباقي النجوم من جهة أخرى

    توقع الجميع أن يقدم نيمار مباراة كبيرة الليلة للإعلان عن نفسه مرشحاً بقوة للكرة الذهبية، ولكن الحقيقة جاءت عكس ذلك، وتبين أن المسافة كبيرة حقاً بين المستويات التي يقدمها الثنائي ليونيل ميسي نجم برشلونة ورونالدو وبين النجوم الآخرين الذين لا تضمن تقديمهم للمستوى المأمول والمطلوب في الليالي الكبيرة.

    5- الأموال لا تشتري “شخصية البطل”

    أنفق باريس الكثير من الأموال على مدار السنوات القليلة الماضية، وأتى بنيمار مقابل مبلغ ضخم، 222 مليون يورو، ولكنك لا تستطيع شراء البطولات في كرة القدم لأنه ببساطة “شخصية البطل” شيء ليس له قيمة مادية.

    باريس افتقد اليوم لشخصية البطل التي لا تحصل عليها بالأموال الطائلة، بل بالجهد والعرق والطموح والإصرار !.

    6- مارسيلو قيمة هجومية ثابتة

    مما لا شك فيه أنه عندما يكون النجم البرازيلي في يومه، فإن ريال مدريد يكتسب قيمة هجومية استثنائية، فمارسيلو واحد من أهم مفاتيح لعب الميرينجي وأحد الأسلحة التهديفية التي يجب عمل لها ألف حساب !.

    7- عامل أسينسيو

    وما زال النجم الإسباني الشاب يقدم الإضافة الحقيقية حتى عندما يدخل إلى أرض الملعب كبديل. أسينسيو صنع الفارق اليوم بعد دخوله وساهم في ترجيح كفة الأبيض.

    فيديو مهم : تحليل ريال مدريد بعد الانتصار على سوسييداد والشيء المقلق قبل مواجهة نيمار ورفاقه