لن يكون برشلونة في مهمة صعبة جداً عندما يحل ضيفاً على أبويل نيقوسيا القبرصي الليلة ضمن منافسات المجموعة السادسة في دوري أبطال أوروبا، البرسا من المفترض أنه سيمتلك اليد العليا في مباراة الليلة وحدوث أمر آخر غير ذلك يعني أن أبويل يخلق المفاجأة في مباريات الجولة الخامسة.
برشلونة يضع أمامه العديد من الأهداف لتحقيقها من خلال مباراة الليلة تتدرج حسب الأهمية، حيث سيسعى النادي للوصول إليها واحد تلو الآخر ما دام الخصم نال نقطة وحيدة من أربع مباريات خاضها في البطولة حتى الآن.
انتزاع النقاط الثلاث، ليس هناك داعٍ لشرح مدى أهمية نيل النقاط الثلاث لبرشلونة تاريخياً كونه نادي عريق وكبير وحالياً كونه يقبع في المركز الثاني بترتيب المجموعة السادسة خلف باريس سان جيرمان الفرنسي.
هز ليونيل ميسي للشباك، بعد النقاط الثلاث تبرز أهمية قصوى بالنسبة لبرشلونة كفريق وليس كفرد بأن يحطم ميسي رقم رؤول جونزاليس كأعظم هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ليونيل يحصل على فرصة تاريخية لن تتكرر أمام لاعب آخر بأن يحطم الرقم القياسي بعدد الأهداف لأكبر مسابقتين يشارك بهما فريقه خلال أربعة أيام.
كما من المهم بالنسبة لبرشلونة كنادي وفريق أن يكون ميسي هو السبّاق في تحطيم الرقم القياسي وليس كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.
خروج لويس سواريز من قوقعته، صحيح أن المهاجم الأوروجواياني يقدم مستوى مميز وقوي خصوصاً في صناعة الأهداف، لكن تبقى مسألة عدم تسجيله أي هدف خلال خمس مباريات رسمية خاضها مع الفريق مقلقلة للغاية ما دام أنه صاحب جائزة الحذاء الذهبي للموسم الماضي.
الحفاظ على نظافة شباك الفريق، تير شتيجن يفتقد للثقة في الوقت الحالي كونه حارس مرمى شاب كان يمني النفس بأن يلعب بشكل دائم مع برشلونة بعد رحيل فالديز، اعتماد إنريكي على كلاوديو برافو وتألق الحارس التشيلي مع وقوع شتيجن ببعض الأخطاء السهلة وضع ضغط كبير على الألماني الذي سيحاول فريقه مساندته لاكتساب الخبرة والمزيد من الثقة بقدراته.
التأكيد على انتهاء الأزمة التي مر بها الفريق، جماهير برشلونة استعادة لمسة التفاؤل بعد المستوى والفوز الساحق على إشبيلية في الدوري الاسباني مطلع الأسبوع. لكن الخسارة في مباراتين متتاليتين بالدوري والمعاناة ضد ألميريا لا تستطيع مواجهة إشبيلية محو آثارها حيث سيكون الفريق بحاجة للتأكيد مرة أخرى على قدرته في المضي قدماً بعد تلك الكبوات.
