كافو أسطورة لن تنسى .. مركز اللاعب وأبرز إنجازاته

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • من هو كافو؟

    ماركوس إيفانجليستا دي مواريس ويعرف باسم كافو، ولد في يوم السابع من مايو عام 1970 بمدينة ساو باولو في البرازيل.

    وبدأ كافو مسيرته مع نادي بلدته ساو باولو في عام 1988، وحقق معهم العديد من البطولات أهمها كأس ليبارتادورس عامى 1992 و1993، مفجراً موهبته في مركز الظهير الأيمن بالدوري البرازيلي وقاراة أمريكا الجنوبية.

    وانطلقت مسيرة كافو في قارة أوروبا من بوابة نادي ريال سرقسطة الإسباني الذي انتقل له في صيف عام 1995 محققاً معهم بطولة كأس الكؤوس الأوروبية.

    كافو أفضل ظهير أيمن بالتاريخ؟

    العديد منا ينتظر البطولة الأهم في كرة القدم كأس العالم، ولكن الكثيرين لكن الكثيرين يجهلون اللاعب الذي خاض أكثر من نهائي في المونديال، نعم هو كافو الظهير الأيمن الذي خاض نهائي كأس العالم 3 مرات، أعوام 1994، 1998 و2002.

    امتاز كافو بالسرعة والقوة في مركز الظهير حيث لقب بالعديد من الألقاب منها لقب القطار السريع، وعرف أيضاً بقوة شخصيته وقيادته، حيث قاد المنتخب البرازيل للفوز بأغلى البطولات بطولة كأس العالم 2002.

    وفي سنة 1997 انتقل كافو إلى نادي روما، الذي كان يضم كوكبة من نجوم كرة القدم في هذا العصر ومن هنا بدأت مسيرة كافو مع الانجازات والبطولات التاريخية سواء الفردية أو جماعية على مستوى الأندية والبطولات.

    وحقق كافو لقب الدوري الإيطالي مع نادي روما عام 2001، اللقب الذي حصده مع مجموعة من النجوم أمثال توتي وباتيستوتا والعديد من نجوم ذئاب العاصمة.

    وبعض قضاء مواسم رائعة داخل نادي روما، انتقل كافو إلى أحد أعظم الأندية الأوروبية نادي ميلان الإيطالي باحثاً عن تتويج أوروبي غاب لسنوات عديدة، ونجح في 2004 في إضافة بطولة محلية أخرى بالفوز بالدوري الإيطالي للمرة الثانية في مسيرته.

    ولكن جاء السقوط القوي في 2005 على يد ليفربول الإنجليزي في النهائي الشهير على ملعب إسطانبول، عندما سقط ميلان خاسراً نهائي دوري أبطال أوروبا بركلات الترجيح بعد تقدمه بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، في مباراة شهدت عودة عظيمة لليفربول.

    ولكن عاد كافو وميلان من جديد وتحقق حلم الفتى البرازيلي بالفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا وأمام ليفربول أيضاً، على ملعب أثينا باليونان عام 2007 بنتيجة 2-1 لصالح العملاق الإيطالي.

    وعلى الصعيد الدولي مع المنتخب البرازيلي، فقد شهدت على أحد أهم وأبرز اللاعبين في تاريخ دولة السحر البرازيل، حيث تمتع بالعديد من المزايا داخل الملعب بسرعته ومهاراته وقوته وخارجها بشخصيته القوية.

    وانطلقت مسيرة كافو المنتخب البرازيلي عام 1990 في مباراة ودية دولية ضد المنتخب الإسباني انتهت بالتعادل السلبي.

    وبعدها غاب عن التواجد مع المنتخب البرازيلي لفترة، لكنه عاد وتم استدعاءه لقائمة المنتخب البرازيلي التي خاضت كأس العالم 1994.

    ونجح المنتخب البرازيلي في 1994 الظفر ببطولة كأس العالم في المباراة النهائية ضد المنتخب الإيطالي، المباراة التي شهد الظهور الوحيد لكافو في البطولة بسبب إصابة الظهير الأساسي جورجينو.

    وقاد كافو المنتخب البرازيلي للفوز ببطولة كأس القارات عام 1997، قبل أن يخوض مسيرة رائعة في كأس العالم 1998 ولكن خسر منتخب السامبا أمام أصحاب الأرض منتخب فرنسا بثلاثية نظيفة.

    وفي 2001 تم إعلان كافو قائداً جديداً للمنتخب البرازيلي، وبعدها بعام واحد قادم المنتخب البرازيلي للفوز باللقب الأهم والأغلى في كرة القدم كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا واليابان وهو يحمل شارك قيادة منتخب بلاده.

     وفيما يلي أبرز إنجازات البرازيلي كافو الفردية..

    • فريق العام الخاص بقارة أمريكا الجنوبية 4 مرات أعوام 1992،1993،1994،1995
    • أفضل لاعب في قارة أمريكا الجنوبية عام 1994
    • الفريق التاريخي لبطلات كأس العالم 2002
    • فريق بطولة كأس العالم 2002
    • أفضل 100 لاعب في العالم 2004
    • فريق العام من اليويفا مرتين أعوام 2002 و2004
    • فريق القرن ال21 عام 2009