توفى الأمريكي تشاك بليزر القيادي الكروي السابق، المسؤول الأول عن كشف فضيحة الفساد التي هزت أركان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عام 2015، وذلك مساء الأربعاء عن عمر يناهز الـ 72 عاما، حسبما كشفت وسائل الإعلام.

وتم تأكيد خبر وفاة بليزر في البداية من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” والتي نشرت بعد ذلك بيانا من مكتب المحامي الخاص بمسؤول فيفا السابق.

وذكر البيان :نشعر بخوت شديد لوفاة غميلنا وصديقنا، تشاك بليزر.

وأفادت شبكة “إي اس بي ان” الرياضية بوفاة بليزر، بعدما أكد سونيل جولاتي رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم خبر الوفاة بواسطة رسالة بريد إلكتروني.

s9

وينسب لبليزر، الذي كان عضوا في اللجنة التنفيذية لفيفا خلال الفترة من 1996 حتى 2013 ونائبا لرئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، مساعدته في تنمية اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، ليصبح أحد اتحادات كرة القدم العصرية المحترفة.

ولكن، خلال هذا الوقت اكتشف أنه قبل ونظم الحصول على الرشاوى، بما في ذلك ما يتعلق بعروض تنظيم بطولات كأس العالم السابقة.

وفي محاولة لإخفاء دخله، توقف بليزر عن دفع ضرائب الدخل في الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي 2015، تم الكشف عن دوره في القضية للعامة في المحكمة، وتم حظره من ممارسة كرة القدم مدى الحياة من قبل فيفا بعدها بأيام قليلة.

وذكر البيان الذي نشره محامي بليزر :سوء تصرفه، الذي تقبله وتحمل مسؤوليته كاملة، لا يجب أن يحجب الاثر الإيجابي لتشاك في كرة القدم العالمية.

وأضاف البيان : ومن خلال مساعدته لمكتب التحقيقات الفيدرالي ودائرة الإيرادات الداخلية ومكتب المدعي العام للمنطقة الشرقية بولاية نيويورك في تحقيقاتهم المشتركة في المنظمات التي تنظم كرة القدم العالمية والشركات التي تتعامل معها، كان يأمل تشاك أن يساعد في جلب مزيد من الشفافية والمساءلة واللعب النظيف لكونكاكاف وفيفا وكرة القدم بشكل عام.

وأمضى بليزر السنوات الأخيرة في صراع مع مرض سرطان الكولون، وأمراض أخرى، ومع ذلك يظل السبب الرئيسي في وفاته غير معلوم.