برشلونة ضد روما .. الكفة تميل للبرسا ولكن احترام الخصم واجب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • قضت قرعة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهة برشلونة الإسباني لنظيره روما الإيطالي في أنباء سارة لعشاق البلوجرانا، الذين تمنوا اللعب ضد فريق الكالتشيو كونه -على الورق- أسهل خصم يمكن الوقوع معه.

    وكان البرسا قد تأهل إلى الدور ربع النهائي من التشامبيونزليج عقب إقصاء تشيلسي الإنجليزي إثر التعادل معه إيجابيًا في لندن، بهدف في كل شبكة على ملعب ستامفورد بريدج، قبل التغلب عليه في الإياب على ملعب كامب نو، بثلاثة أهداف دون رد، في ليلة تألق فيها الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي وقدم عرضًا خياليًا، سجل من خلاله هدفين وصنع هدفًا للجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي.

    أما ذئاب العاصمة الإيطالية فعبروا محطة ثمن نهائي دوري الأبطال بعد التفوق على شاختار الأوكراني بصعوبة بالغة، إثر السقوط في أوكرانيا بهدف مقابل إثنين، والفوز في روما بهدف نظيف، مما أدى إلى وصول رفاق ناينجولان إلى ربع النهائي بفضل الهدف خارج الأرض.

    من خلال العرض الذي قدمه الفريق الكتلوني في ملعبه وبين أنصاره أمام البلوز، وفي ظل تصدر جدول ترتيب فرق لا ليجا والوصول إلى المباراة النهائية من كأس ملك إسبانيا ضد إشبيلية، يبدو البرسا في حالة فنية وتكتيكية مميزة ويملك ما يلزم لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

    البلوجرانا يتمتع بحارس مرمى على درجة عالية من الكفاءة وهو متألق بصورة واضحة هذا الموسم، خط دفاع يملك صلابة إلى حد كبير بتواجد الصخرة الفرنسية أومتيتي إلى جانب بيكيه، الذي تحسن كثيرًا وأبان عن قيمته الكبيرة في غياب أومتيتي، روبيرتو نجح في تثبيت أقدامه في الجبهة اليمنى وانخرط مع الفريق بشكل ممتاز، وألبا يظل مفتاح لعب هام في المنظومة الهجومية.

    بوسكيتس، راكيتتش وإنييستا ثلاثي لا يُمس من جانب المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي، وهو الثلاثي الذي يمنح البلوجرانا اتزانًا رائعًا، مع تواجد ثنائي هجومي من العيار الثقيل يتمتع بكل التفاهم والانسجام، ليونيل ميسي ولويس سواريز.

    ويكفي أن يكون ليونيل ميسي في يومه ليكون مصدر طمأنينة كاملة لأنصار البرسا على فريقهم .. عثمان ديمبيلي بدأ ينخرط في المنظومة البرشلونية وقدم عرضين طيبين للغاية في آخر مباراتين، ضد ملقا وأمام تشيلسي، علاوة على تسجيله هدفًا ضد كورتوا.

    أما روما، فيقدم موسمًا طيبًا ولكن بالتأكيد هناك فوارق فنية واضحة بينه وبين برشلونة، ويكفي أنه تأهل بصعوبة أمام فريق مثل شاختار، صحيح أنه فريق مجتهد ولكنه لا يملك الأسماء ولا القدرات بحجم البرسا.

    برشلونة يتعين عليه فقط احترام الخصم وعدم الاستهانة بمنافسه المقبل في دوري الأبطال، فكرة القدم لا تعترف إلا بالجهد والعرق داخل الملعب، ومثلما لعب البرسا بقوة أمام تشيلسي لإدراكه بصعوبة المواجهة، لابد أن يدخل مواجهتي روما بنفس العقلية ويستهدف تقديم عرضين قويين بتركيز كامل ودون ارتكاب أخطاء من أجل اتخاذ خطوة جديدة نحو استعادة لقب المسابقة الأوروبية العريقة.

    فيديو مهم : حصيلة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا