يحل فريق نادي تشيلسي الإنجليزي ضيفًا ثقيلًا على ملعب كامب نو لملاقاة برشلونة الإسباني مساء الأربعاء المقبل لحساب إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب في لندن، والتي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج، قد انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، بعدما تقدم لاعب الوسط البرازيلي ويليان في النتيجة لمصلحة البلوز، قبل أن يعادل البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الكفة من تمريرة الرسام الإسباني أندريس إنييستا، لينجح أخيرًا في فك عقدة عدم التسجيل في شباك الفريق اللندني.
وكان فريق غرب لندن قد حقق الانتصار بنتيجة هدفين مقابل هدف على حساب كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس، ليقترب أكثر من الجار اللندني، توتنهام صاحب المركز الرابع في جدول ترتيب فرق البريميرليج، بينما تغلب البلوجرانا على متذيل الترتيب في لا ليجا، ملقا في عقر داره بهدفين للا شيء في غياب نجمه الأول ليونيل ميسي.
ويحتاج فريق غرب لندن لتسجيل على الأقل هدف واحد في كتلونيا من أجل المرور إلى الدور ربع النهائي من التشامبيونزليج، على خلفية امتلاك البرسا أسبقية الهدف خارج الأرض.
ويتمتع البلوز بالأسلحة التي يتعين على نجوم البرسا الحذر منها، نسردها على النحو التالي:
1- تسديدات ويليان
شكل الدولي البرازيلي خطورة هائلة على مرمى الحارس الألماني تير شتيجن في مباراة الذهاب، حيث ضرب القائمين من تسديدتين رائعتين من خارج منطقة الجزاء، ومن التصويبة الثالثة، أتى هدف البلوز.
لاعبو وسط البلوجرانا مُطالبون بوضوح بعدم منح صاحب الـ 29 عامًا أي منفذ للتسديد على مرمى شتيجن.
2- انطلاقات الجناحين
دائمًا ما تكون انطلاقات الجناحين في خطة 3/5/2 أو 3/4/3 صعب الدفاع أمامها من جانب المنافس، لأن ظهيري الجنب يكونوا منشغلين بمعاونة قلبي الدفاع في التصدي للثلاثي الهجومي للخصم سواء بمهاجم وحيد وخلفه إثنين أو مهاجمين إثنين وخلفهم صانع لعب.
تشيلسي يمتاز بجناحين في قمة الخطورة على الصعيد الهجومي: موسيس وماركوس ألونسو، هذا الثنائي لا ينطلق عبر الأطراف فقط ولكن أحيانًا يخترقان في العمق وهو ما يخلق زيادة عددية للبلوز ويخلق عنصر المفاجآة بالنسبة للمنافس.
3- مهارات هازارد
ربما لا يمر النجم البلجيكي بأفضل أوقاته في الآونة الأخيرة، ولكنه يظل عنصر مؤثر في تشكيلة البلوز وقادر على صنع الفارق في أي لحظة من خلال تمريرة هدف أو التسجيل.
4- الضربات الرأسية من المهاجمين
قد لا يبدأ المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بالثنائي ألفارو موراتا وأوليفييه جيرو مثلما فعل في مباراة الذهاب، ولكن مشاركة أحدهما على الأقل مضمونة في حالة احتياج الفريق إلى تسجيل الأهدف، وهنا سيتعين على الدفاع الكتلوني الحذر كل الحذر من تميز هذا الثنائي في الضربات الرأسية.
أضف إلى ما سبق هذا الرابط المميز بين النجمين الإسبانيين آزبيليكويتا وألفارو موراتا، حيث ساهم هذا الثنائي في عدد من الأهداف هذا الموسم.
البرسا عليه الحذر كل الحذر عند التغطية العكسية من جانب ظهيري الجنب، فلابد من الرقابة اللصيقة رجل لرجل داخل منطقة الجزاء، ويجب معاونة بوسكيتس لرباعي الدفاع في هذا الصدد.
5- الكرات الثابتة
يستطيع فريق غرب لندن هز شباك البرسا من خلال الكرات الثابتة، سواء عبر الركلات الحرة المباشرة عن طريق ويليان أو الكرات العرضية من الركلات الحرة أو الركلات الركنية عبر صعود طوال القامة من المدافعين: جاري كاهيل وكريستينسين.
فيديو مهم : لماذا تكون الأمور مع رونالدو أسهل ؟
