برشلونة كاد يدفع ثمن القتال على كل الجبهات و”كلاسيكية” فالفيردي !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • استطاع برشلونة الإسباني العودة من رحلة لندن بتعادل ثمين أمام تشيلسي الإنجليزي على ملعب ستامفورد بريدج لحساب ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

    يمكن القول بأن البرسا محظوظ للخروج بهذه النتيجة التي تخدم مصالحه في الإياب وتجعله مرشحاً مفضلاً لانتزاع بطاقة العبور إلى ربع النهائي في كامب نو، لأن البلوجرانا لم يقدم المباراة المنتظرة وكان البلوز الطرف الأفضل والأكثر خطورة في الكثير من أوقات اللقاء.

    النجم البرازيلي للفريق اللندني ويليان ضرب القائمين الأيمن والأيسر من مرمى الحارس الألماني الدولي تير شتيجن في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً، ولكن كما يُقال “الثالثة ثابتة”، حيث نجح ويليان في تسديدته الثالثة على مرمى الكتلان في تسجيل هدف التقدم لفائدة فريق غرب لندن.

    برشلونة حاول تقديم ردة الفعل ولكن تكتل عناصر تشيلسي أمام منطقتهم بتسعة لاعبين صعب الأمور كثيراً على ليونيل ميسي، الذي كان يلعب بمفرده تقريباً في ظل غياب تام لرباعي الوسط !.

    رباعي وسط البرسا اليوم كانوا في خبر كان، فلا باولينيو استطاع إثبات جدارته بثقة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي في البدء به في مباراة بهذا الحجم، ولا راكيتيتش استطاع تقديم الإضافة الهجومية ولا حتى أغلق الثغرة التي يسدد منها ويليان.

    حتى سيرجيو بوسكيتس بدا متراجعاً بدنياً، كما لم يقدم إنييستا ما يُذكر غير تمريرة الهدف الذكية والحريرية للبرغوث الأرجنتيني، ويبدو أن القتال على الجبهات الثلاث: الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا أثر بالسلب على العناصر الأساسية، ليس فقط بدنياً، ولكن ذهنياً أيضاً.

    صلابة رباعي دفاع البلوجرانا لعبت دوراً هاماً في مباراة اليوم أمام سرعة عناصر تشيلسي في الارتداد من الدفاع إلى الهجوم، على الرغم من أن جيرارد بيكيه المدافع الدولي الإسباني بدا مهزوزاً في بعض اللقطات.

    كان من المنتظر من فالفيردي أن يصنع الفارق في الشوط الثاني من خلال التبديلات، وكنت أرى ضرورة الدفع بالمهاجم الإسباني باكو ألكاسير على حساب باولينيو وليس أليكس فيدال، لأن لويس سواريز كان معزولاً تماماً في الخط الأمامي في مواجهة ثلاثي دفاع البلوز، وهي مهمة صعبة وأشبه بالمستحيلة على أي مهاجم.

    دخول ألكاسير مع سواريز كان سيخلق عمقاً هجومياً للبرسا وكان سيعطي ميسي المزيد من المساحة لصنع الخطورة أو الربط مع زملائه في رأيي، خصوصاً في ظل عدم تقدم راكيتيتش إلى عمق الهجوم ولا فيدال بطبيعة الحال لأنه جناح من الأصل وليس مهاجم صريح أو حتى مهاجم وهمي.

    في مثل هذا النوع من المباريات، لا يبنغي أن يكون المدرب كلاسيكياً، ويجب أن يتخذ القرارات التي تناسب سير اللقاء وتخدم مصالح فريقه.

    من المؤكد أن التعادل اليوم بمثابة انتصار بالنسبة لفريق ملعب الكامب نو قبل مباراة العودة، ولكن الأمور لم تُحسم بعد وما زال تشيلسي قادراً على إزعاج برشلونة في عقر داره بقوته التكتيكية، سرعته في الارتداد وسلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء الذي يتقنه ويليان علاوة على الكرات الثابتة التي لا يُؤمن فيها المدافعون طوال القامة: روديجير وكريستينسين.

    ** فيديو مهم .. رسائل 360 عن دوري أبطال أوروبا ومواجهة برشلونة ضد تشيلسي