مع اقتراب انطلاق منافسات دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال آسيا، يبقى الرهان قائماً على الأندية العربية التي تواجه تحديات كبرى في سبيل الترشح للأدوار النهائية.
اللقب الآسيوية غاب عن خزائن الأندية العربية منذ إنجاز السد القطري في 2011 ليذهب بعيداً إلى شرق آسيا على مدار 3 سنوات لاحقة، كان آخرها في استراليا عبر ويسترن سيدني.
وتتباين اختبارات الأندية العربية من حيث الصعوبة، فالهلال وصيف الترتيب سيحل ضيفاً أولاً على بيروزي الإيراني، وهو الفريق الذي أرهق النصر السعودي ولخويا القطري، ولم يتمكن أي منهما من تحقيق ولو نقطة من ملعبه خلال دور المجموعات.
ويجب أن يكون الهلال على قدر تلك المهمة حيث أن تخطى عقبة بطل إيران من خلال تحقيق نتيجة تساعده في مباراة الإياب.
أما السد القطري صاحب آخر انتصار عربي بالبطولة فتحقق له ما أراد مدربه حسين عموتة، والذي قال بإنه يريد مقابلة لخويا في دور الـ 16.
وعلى الرغم من أن الزعيم خسر لقب دوري نجوم قطر لحساب الزعيم إلا أن تجنب مشقة السفر ربما ما كان يبحث عنه مدرب السد، فضلا عن سعيه لتأكيد التفوق وتعويض خسارة الدوري ما سيدعم مشوار فريق حال الاستمرار في البطولة للأدوار النهائية.
وكما هو الحال بالنسبة للديربي القطري، فإن الديربي الإماراتي أيضا سيجمع الأهلي مع العين، فكل منهما له طموحات الوصول للأدوار النهائية.
العين يتطلع لأكثر مما حققه العام الماضي بعدما وصل للدور نصف النهائي، أما الأهلي فيحاول تعويض التراجع المحلي خاصة بعد التأهل الصعب لدور الـ 16.
الأهلي السعودي سيكون في مواجهة قد تكون أقل صعوبة من سائر الفرق العربية، فالراقي سيكون في مهمة أمام الفريق الإيراني الذي جاء تأهله في منافسة مع مرشح واحد بارز بالمجموعة الثانية وهو العين الإماراتي، فلم يكن الشباب السعودي بالمنافس العتيد، كذلك باختاكور الأوزبكي الذي ابتعد عن صراع التأهل بالتعثر في المجموعة.
الأهلي سيكون هدفه الأبرز البطولة الآسيوية والذهاب بعيداً فيها طالما كان ذلك متاحاً خاصة إذا آل لقب الدوري إلى النصر المتصدر حالياً.
