الرمثا يعود للواجهة الخارجية..ما المطلوب من الفريق قبل البطولة العربية؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تأكدت مشاركة الرمثا رسمياً في بطولة الأندية العربية المقرر اقامتها خلال الفترة من آب 2017 إلى نيسان 2018 بمشاركة 32 فريق.

    رئيس نادي الرمثا وبعد استلامه بطاقة مشاركة الفريق من مندوب الإتحاد العربي طلال الشيخ أكد أن البطولة العربية تمثل فرصة جيدة للإحتكاك مع فرق قوية للمضي قدماً في تنفيذ خطته الموضوعة لثلاث سنوات قادمة الأمر الذي سيعود على الفريق بالفائدة الفنية.

    ما قاله رئيس النادي عبد الحليم سمارة بخصوص وضع إدارة النادي خطة على المدى المتوسط لثلاث سنوات قادمة يدعو للتفاؤل بشرط مواصلة العمل، لكن ما المطلوب في المرحلة المقبلة قبل وأثناء البطولة العربية.

    جهاز فني كفؤ

    منذ مغادرة المدرب نبيل الكوكي تراجعت نتائج الرمثا بشكل ملحوظ، والخطوة الأهم لإدارة الفريق بعد نهاية منافسات الدوري التعاقد مع جهاز فني مشهود له بالكفاءة في إدارة المباريات وقراءة الخصم جيداً، بالإضافة لسعي الجهاز الفني من خلال مدرب اللياقة للحفاظ على الحالة البدنية للاعبين عن طريق تطبيق طرق علمية في الإعداد البدني لتجنب الإصابات والحفاظ على مخزون اللياقة البدنية.

    إعداد نفسي

    مع عدم وجود أخصائي نفسي في أنديتنا تبقى هذه المهمة من اختصاص المدير الفني للفريق عن طريق تهيئة لاعبيه لكل مباراة ورفع الضغوط عنهم ومنحهم الثقة اللازمة بأنفسهم طوال الموسم، فكل لاعب يحتاج للشعور بأهميته في الفريق وهو ما ينعكس على عطائه سواء في التدريبات أو المباريات.

    جدولة مباريات القمم المحلية

    هذه النقط لا تشمل الرمثا فقط بل جميع الأندية الأردنية المشاركة خارجياً عربياً وآسيوياً، وتتمثل بجدولة المباريات المحلية القوية لهذه الأندية بحيث لا تكون في نفس الأسبوع الذي يكون فيه مباراة خارجية لأحد الأندية، على سبيل المثال من غير المنطقي أن يواجه الرمثا في الدوري الوحدات أو الفيصلي يوم الجمعة ثم يخوض مباراة في البطولة العربية يوم الثلاثاء، هذه النقطة مهمة جداً وعلى الإتحاد أن يأخذها بعين الإعتبار عند جدولة بطولاته الموسم المقبل.

    إعلام متوازن ومؤازرة جماهيرية

    بكل تأكيد سيحظى الرمثا بتغطية إعلامية واسعة ويجب أن تكون هذه التغطية متوازنة مع عدم تحميل الفريق ما لا يطيق، فالخبرة الخارجية للاعبي الرمثا قليلة والتعاقد مع لاعبين محليين ذو خبرة دولية قد يفيد الفريق في هذا الجانب.

    جماهير الرمثا مطالبة الآن بوقفة جماهيرية كبيرة من شأنها منح اللاعبين الدافع والحافز لتقديم الأفضل خصوصاً في مباريات الفريق البيتية.

    مشاركة خارجية جديدة للرمثا نتمنى لها النجاح لتحقيق نتائج تليق بعراقة غزلان الشمال.