تقاليد بيريز وضعت معايير خاصة للنجاح في الريال وزيدان قد لا يكون استثناء

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منذ استلامه مقاليد رئاسة ريال مدريد بين عامي 2000 و2006 ثم عودته منذ عام 2009 حتى الآن لا زال فلورنتينو بيريز يطبق مبادئ إدارية بدت وكأنها راسخة لا تتغير في طريقة إدارته لشؤون الفريق والتي حققت نجاحات مميزة في عهده.

    أحد أهم هذه المبادئ إقالته لأي مدرب لا يحقق أحد ثلاثة ألقاب رئيسية بنظره وهي (دوري الأبطال، الليجا، كأس الملك)، فأي موسم يخلو من أحد هذه الألقاب في عهد بيريز فكبش الفداء جاهز وهو المدرب.

    ففي عهده مرّ على ريال مدريد 11 مدرباً آخرهم زيدان وبطبيعة الحال بات من المستبعد أن ينافس الفريق على لقب الليجا هذا الموسم عدا عن خروجه الغريب أمام ليجانس في كأس الملك لتبقى ساحة دوري الأبطال الوحيدة التي يرى فيها زيدان فرصة لبقاءه مدرباً للفريق لموسم آخر لكنه في انتظار اختبار صعب أمام باريس سان جيرمان وخروجه من دور الـ16 يعني على الأغلب إقالته فوراً.

    ورغم عديد النجاحات لأسلافه مع الميرنجي على غرار مورينيو وأنشيلوتي إلا أنها لم تشفع لهم بالبقاء عند خروج الفريق خالي الوفاض بنهاية الموسم، الكثير منا انتقد هذا المبدأ الذي يطبقه بيريز لكنه في الواقع انعكس على الفريق بنجاحات مميزة توجته بـ22 لقب محلي وقاري ودولي في عهده من ضمنها 4 ألقاب في دوري الأبطال.

    بيريز وضع معايير خاصة للنجاح في الريال الأمر الذي جعل جماهير الفريق تعتاد على البقاء في القمة، فالألقاب وحدها من تشفع لأي مدرب بالبقاء في منصبه مهما كان اسمه وتاريخه وإلا فالإقالة في انتظاره وزيدان قد لا يكون استثناء رغم معجزة لقبي الأبطال لموسمين متتاليين إلا إن أراد بيريز التخلي عن هذا المبدأ والإحتفاظ بزيدان للموسم المقبل وهو ما أتمنى حدوثه.