منذ فوزه بانتخابات رئاسة نادي الوحدات في أيار الماضي أصبح يوسف الصقور “المختار” حديث الشارع الرياضي الأردني لما يملكه من حضور مميز وإدارة فاعلة أثبتت نجاعتها في التحول نحو الأفضل بتخطيط سليم ومدروس رفقة مجلس إدارته الأمر الذي دفع عجلة النادي للدوران مجدداً في سبيل إعادة فريق كرة القدم لمنصات التتويج.
فقبل أربعة شهور كان النادي يعاني من ضائقة مالية والأمور الفنية والإدارية تسير بشكل عشوائي ما انعكس سلباً على نتائج الفريق ليخرج خالي الوفاض الموسم الماضي في مشهد لم تعتاد عليه جماهير الوحدات.
ومنذ ذلك الوقت بدأت مرحلة جديدة بكلمة “تكلكوش” في إشارة من الصقور لطمأنة الجماهير بالتخطيط لمستقبل أفضل، فتم التعاقد مع المدير الفني جمال محمود وأبرم الفريق صفقات مميزة بضمه عدة نجوم أمثال حمزة الدردور وسعيد مرجان وفهد اليوسف وإحسان حداد، كما جدد النادي عقود معظم لاعبيه السابقين.
وعلى الصعيد التسويقي وقع النادي عقد رعاية جديد مع شركة أمنية للإتصلات بالإضافة لاتفاقه مع شركة جيفوفا الإيطالية لتزويد الفريق الأول بمستلزماته الرياضية والعمل لا زال مستمراً على زيادة مصادر دخل النادي، ومجلس الإدارة الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة على المركز الإعلامي للنادي.
ما تحقق من عمل في الشهور القليلة الماضية أثمر عن تحقيق الفريق لقب درع الإتحاد الأردني ووصوله لمستوى مميز جعله أحد أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.
نعلم جيداً أن الموسم لا زال في بدايته لكن الوحدات حتى الآن يبدو الأكثر استقراراً فنياً وإدارياً عطفاً على ما قدمه من نتائج حتى الآن وإن استمر الفريق على هذا الأداء فسيتوج موسمه بأفضل طريقة ممكنة عند نهايته.
“تكلكوش” كلمة بسيطة أطلقها الصقور لطمأنة الجماهير وتحولت لشعار عماده العمل المتواصل في سبيل إشباع شغف هذه الجماهير حتى لامست حناجرهم وتحولت لتميمة تدور في فلك عشاق الأخضر في المدرجات والساحات وكافة منصات وسائل التواصل الإجتماعي لتصبح الكلمة الأكثر تداولاً بين جماهير كرة القدم في الأردن.
