كثرة المحترفين في الدوري السعودي .. نعمة أم نقمة؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت ٣٦٠ – قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم  مع الهيئة العامة للرياضة بالسعودية بدايةً من الموسم الجاري السماح لـ 8 محترفين أجانب للانضمام لكل فريق بالمسابقة، على أن يكون 7 لاعبين داخل المستطيل الأخضر فقط ويبقى الثامن بديلاً، حيث قام الاتحاد السعودي برفع عدد اللاعبين الأجانب إلى الرقم 7 في الموسم الماضي.

    التقرير التالي نستعرض من خلاله 3 إيجابيات و3 سلبيات عن زيادة عدد المحترفين بالمسابقة السعودية في الموسم الحالي عما كان عليه الأمر في السابق.

    أولاً: الايجابيات

    1 زيادة القيمة التسويقية للدوري السعودي بشكل ملحوظ بعد استقطاب عدد كبير من المحترفين البرازيليين وأصحاب الجنسيات المختلفة من أمريكا اللاتينية وعدد كبير من اللاعبين الأفارقة المميزين أيضاً، حيث بات الدوري السعودي هو الأول عربياً على مستوى القيمة التسويقية بـ281 مليون يورو.

    2 تحويل الدوري السعودي إلى بطولة عالمية بعدد كبير من اللاعبين أصحاب المهارات والامكانيات الفنية الهائلة ضمن صفوف جميع الأندية، ومن ثم تقديم وجبة كروية دسمة لجماهير وأنصار اللعبة في المملكة، مما يزيد من متابعة المسابقة من بين عدد كبير من دول العالم، بالاضافة إلى اشتعال المنافسة على الصفقات العالمية بين جميع الأندية.

    3 توجيه الأنظار بشدة إلى الدوري السعودي ليس من قبل الجماهير المنتميين لعشاق المستديرة فحسب، بل من وكلاء اللاعبين والكشافين والمترجمين، ليتحول إلى الدوري السعودي إلى منجم النجوم ومنبع اللاعبين المميزين.

    ثانياً : السلبيات

    1 قتل المواهب المحلية للكرة السعودية واضطرار اللاعب المحلي للبحث عن فرصة خارج حدود السعودية، وربما قلة المهارات والمستويات التي يقدمها اللاعبون المحليون قد تقتل أحلامهم بخو تجارب احترافية مميزة في القارة الأوروبية.

    2 معاناة المنتخب السعودي من غياب اللاعبين المحليين بالمسابقة من عدم المشاركة في عدة مراكز حساسة، حيث يتواجد بالتشكيلة الأساسية لكل فريق 4 لاعبين فقط من المحليي وهو ما يضعف من قوة “الأخضر” ويصععب على الجهاز الفني له الاختيار بدقة وتوفير النجوم لتمثيل منتخب البلاد، على الأخض في الخطوط الأمامية.

    3 الشعوب العربية بطبيعة حالها تغلبها العاطفة فتعشق روح الانتماء وحب النادي من أبناءه وبعض المشاهد التي يجسدها اللاعب السعودي المحلي المحب لناديه الذي تربى بين جدرانه، والذي يمكنه الاخلاص بشكل أكبر للقميص الذي يدافع عن ألوانه عى عكس الأجنبي الذي يعتبر الأمر أكثر احترافياً  يهتم كثيرأ بشاعر جماهيره.