تحليل 360 .. تغيرات كارينيو قادت الهلال للإنفراد بصدارة الدوري السعودي

نيرمين ماهر 00:19 17/02/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انفرد الهلال بصدارة الدوري السعودي للمحترفين بعد ان عبر عقبة الشباب بصعوبة بهدفين مقابل هدف للأخير في المباراة التي لعبت على ملعب فيصل بن فهد بالملز ضمن الجولة 22.

    واستغل الهلال تعطل منافسه المباشر،الأهلي، بسقوطه في فخ التعادل أمام الفيحاء في الدقائق القاتلة بنتيجة 1-1 ليصل رصيده لـ”42″ نقطة ويتسع الفارق مع المتصدر لـ”4 نقاط”.

    حافظ الأرجنتيني على مبدأ الاتزان في تشكيلته بدخوله المباراة بطريقة لعب 4-2-3-1 معتمداً على خدمات:”المعيوف البريك جحفلي الحافظ البليهي الخيبري ميليسي الفقي سيروتي بن شرقي ريفاس”.

    وكذلك الأمر كارينيو،المدير الفني للشباب، خاض المباراة بنفس الرسم التكتيكي لكن بتشكيلة مكونة من:”بن مصطفى , معاذ , محمد سالم , الفهد , فهد غازي , عبدالله الخيبري , الأمير , العمار , عمرو بركات , هتان , ناصر”.

    رفع رجال دياز شعار الفوز أولاً بدليل لم يمر وقت طويل على بداية المباراة الا وسجل اشرف بن شرقي الهدف الأول في الدقيقة 6 بعد ارتدات الكرة من الحارس فاروق بن يوسف.

    وعلى الرغم من ان ناصر الشمراني كان رأس الحربة في تشكيلة الشباب الا انه قام بدور صانع الألعاب الذي كان مصدر إزعاجًا لدفاعات الهلال بتمرير الكرة حيث كان تسبب في التعادل الذي جاء عبر العراقي سعد الأمير إلى جانب إرباك الجحفلي ليساعد القادمون من الخلف للوصول إلى مرمى المعيوف.

    ولا شك ان المباراة شهدت فرص ضائعة بالجملة كان بطلها الفينزويلي ريفاس الذي مازال التوفيق يُعانده في عدم هز الشباك وكان قريبًا من تعديل النتيجة لكنه فشل ليضطر دياز لإخراجه والإستعانة بالقحطاني.

    ولفت الشاب أحمد أشرف أنظار الجميع بتقديمه مستوى متميز مع الهلال واعتبره الكثير انه موهبة لابد من إستثمارها جيداً لكي يُفيد المنتخب فيما بعد.

    ويتميز أشرف بالسرعة والمرونةوسهولة الهروب من المراقبة والإختراق والتمريرات المتقنة .

    وبالحديث عن كارينيو نجد انه المتسبب الأول في خسارة الشباب في عملية تبديلاته حيث انها جاءت وقلبت الموازين وبالأخص بعد الإنهيار البدني اذي طال لاعبو الشباب  مع خروج الشمراني افتقد الفريق حلقة الربط التي توصل لمرمى المعيوف.

    وإخراج المصري عمرو بركات ايضًا ساهم في إراحة دفاعات الهلال حيث كانت عرضياته تشكل خطورة في عدة مرات وحاول مرواغة كثيراً وكان صداعًا في رأس المعيوف.

    وجود الشمراني وعمرو بركات كان ضروري خاصةً بعد هدف ميليسي الثاني كان واصل الشباب الضغط حتى يقتنصوا التعادل ونقطة ثمينة من أفواه الزعيم من على ملعبه ووسط جماهيره.