أسباب ترجح كفة تشيلسي للفوز على آرسنال

رامي جرادات 13:05 06/08/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كونتي وفينجر

    تتجه أنظار عشاق ومتتبعي كرة القدم الإنجليزية إلى ملعب ويمبلي لمتابعة مباراة القمة بين تشيلسي وآرسنال يوم الأحد القادم في مواجهة كأس الدرع الخيرية التي تلعب بين بطل البريميرليج وبطل كأس الاتحاد الإنجليزي.

    ويسعى كل من أنطونيو كونتي وآرسين فينجر للفوز في اللقاء لإضافة لقب جديد إلى رصيدهما، كذلك لرفع معنويات الفريق قبل انطلاق الموسم في البريميرليج الذي ستكون فيه المنافسة قوية جداً.

    وعلى الورق، هناك بعض العوامل التي ترجح كفة تشيلسي للفوز في هذه المباراة وهي كالتالي:-

    شخصية البطل

    العامل النفسي يلعب في مصلحة تشيلسي الذي سيدخل اللقاء بعد أن قدم موسم مميز جداً وتوج بلقب البريميرليج الذي يعد الأهم بين البطولات المحلية، بينما مر آرسنال بظروف صعبة في الموسم الماضي وفشل في حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا، وبالتالي ستكون شخصية البطل من نصيب البلوز في هذه المواجهة.

    سوق الفريقين

    لو ألقينا نظرة على سوق انتقالات الناديين سنجد أن الكفة تصب في مصلحة تشيلسي، حيث تعاقد الأخير مع ثلاثة لاعبين من العيار الثقيل وهم ألفارو موراتا، باكايوكو وروديجر، في حين دعم آرسنال صفوفه بصفقة واحدة فقط وهي التعاقد مع المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيتي.

    كونتي قام بسوق ذكية جداً حتى الآن، فهو رفع الجودة بالمراكز التي عانى منها الفريق في بعض الفترات الموسم الماضي، وانتدب لاعبين يملكون مرونة تكتيكية أكثر من أسلافهم، وهم أصغر سناً أيضاً، ورغم أن صفقة لاكازيت تعد جيدة لآرسنال إلا أن مهاجم ليون الشابق لن يضيف بعد تكتيكي للمدرب آرسين فينجر كونه يصنف في فئة المهاجمين التقليديين.

    تشيلسي أكثر استقراراً

    في آرسنال هناك العديد من القضايا التي ما زالت عالقة مثل مفاوضات تجديد عقد أليكسيس سانشيز ومسعود أوزيل والحديث عن رحيلهما، بالإضافة إلى الضغوط الكبيرة التي يعاني منها المدرب آرسين فينجر بعد فشله في الموسم الماضي، عدا عن مطالبة الجماهير بتدعيم صفوف الفريق بصفقات أخرى قبل نهاية السوق، مما يجعل الاستقرار شبه معدوم في الجانرز.

    على النقيض تماماً، أنهى تشيلسي متطلباته الرئيسية في الميركاتو، وربما يبرم صفقة أو اثنتين لتدعيم دكة البدلاء فقط، كذلك تخلص كونتي من آخر صداع كان يؤرقه بإبعاد دييجو كوستا عن التدريبات وعرضه في السوق بشكل علني، وبالنظر إلى حال الفريقين بالوقت الراهن نجد أن البلوز أكثر استقراراً بمراحل.

    كونتي لا يخطئ مرتين

    أنطونيو كونتي من نوعية المدربين الذي يتعلمون من أخطائهم بسرعة كبيرة، وهي صفقة تميزه عن باقي أقرانه وتضعه في فئة أفضل المدربين بالعالم، فنادراً ما نجده يخسر مباراتين على التوالي أمام نفس الفريق.

    ارتكب كونتي العديد من الأخطاء في نهائي كأس الاتحاد الموسم الماضي والتي كلفته خسارة اللقب، ورغم أن هذا يعد عاملاً يصب في مصلحة آرسنال، إلا أن الأمر يكون مختلف مع المدرب الإيطالي الذي يملك قدرة كبيرة على اكتشاف الأخطاء ومعالجتها، والتركيز على نقاط ضعف الخصم، تماماً مثلما حدث في مباراة الإياب في البريميرليج التي انتصر بها بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد رغم أن انهزم بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب.

    عنصر المفاجأة

    آرسين فينجر لن يكون مضطراً لإجراء أي تغيير على شكل خطته المعتادة التي اعتمدها كثيراً في الموسم الماضي، وربما يكون التغيير الوحيد بالدفع بلاكازيت بدلاً من أوليفييه جيرو أو ثيو والكوت، بينما يملك كونتي العديد من الخيارات التكتيكية في مباراة الغد، وذلك يعود لسببين، الأول هو تعاقده مع لاعبين أكثر، والثاني يتلخص بغياب إدين هازارد الذي قد يجعل المدرب الإيطالي يفكر بخطة أخرى غير 3-4-3.

    المشكلة التي يواجهها فينجر الآن هي استحالة التكهن بالخطة والإستراتيجية التي سيلعب بها كونتي، فيمكنه الإبقاء على خطة 3-4-3 الشهيرة، أو اللعب بـ5-3-2 في ظل غياب النجم البلجيكي، وربما يلجأ أيضاً لخطة تقليدية مثل 4-4-3 أو 4-4-2، وهو ما يجعل مهمة المدرب الفرنسي معقدة للغاية ويتطلب منه التحضير لجميع هذه الاحتمالات.