شبح الكلاسيكو يهدد لوبيتيجي مثلما التهم بينيتيز

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • ساعات تفصلنا على أحد أهم الأحداث وأكثرها متابعة في الرياضة الأشهر في العالم، كرة القدم والكلاسيكو مرتبطان، فالكلاسيكو الإسباني دائماً ما يمثل المتعة والشغف التي تعرف بها كرة القدم.

    لا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو، نعم هذا قانون في كرة القدم المباراة المنتظرة في كل موسم، نبدأ دائماً متى الكلاسيكو في أى شهر وأى يوم، لا شك أنه اللقاء الأكبر عالمياً، حتى لو جاء لأول مرة بعد 11 عام بدون البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رحل عن ريال مدريد، وبدون ليونيل ميسي الذي يغيب عن برشلونة بسبب الإصابة.

    الكلاسيكو الإسباني الذي أخرج أساطير لهذه اللعب ولقطبى الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد، المباراة التي حددت مستقبل وتاريخ العديد من اللاعبين.

    وأعتقد أن الكلاسيكو قادم أيضاً ليحدد مصير الكثير من الأشياء في الفترة القادمة، تحديداً مستقبل المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي المدير الفني لنادي ريال مدريد الجديد.

    لا يوجد حديث في العاصمة الإسبانية مدريد الآن سوى عن موقف المدرب الإسباني جولين لوبيتيجي ومصيره في ريال مدريد بعد إنهيار نتائج النادي الملكي مؤخراً في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

    ليس من الطبيعي أبداً أن يتكرر أى سيناريو أمامك بالمثل، البداية، المواعيد، الأحداث، الأطراف والنهاية، ستقف عنده كثيراً وتقول ماذا يحدث لقد رأيت ذلك من قبل، بل من الممكن أن يصل الأمر لدرجة الجنون، تحديداً لو كان يتعلق بكرة القدم.

    السيناريو يتكرر!؟ رباعية برشلونة في شباك ريال مدريد على ملعب سانتياجو بيرنابيو في عام 2015 وبدون ليونيل ميسي أطاحت برافا بينيتيز، لوبيتيجي في خطر.

    بيريز ارتكب نفس الخطأ..

    الاختيار في رأيي أن بيريز في المرتين كان خاطئاً في قراره بإسناد مسؤولية تولي تدريب ريال مدريد في المرة الأولى لرافا بينيتيز والمرة الثانية لمواطنه جولين لوبيتيجي.

    في المرتين كانت جماهير ريال مدريد على حق تماماً، الجماهير التي اعترضت اولاً على إقالة كارلو أنشيلوتي وثانياً لتولي رافا بينيتيز مهمة تدريب الفريق.

    ونفس الشئ حدث مع جولين لوبيتيجي حالة غضب كبيرة بسبب رحيل زيدان المفاجئ وحالة استغراب ايضاً بسبب وقوع الاختيار على لوبيتيجي.

    إشبيلية البداية والكلاسيكو النهاية..

    بداية انهيار ريال مدريد رافا بينيتيز كانت أمام إشبيلية في رامون سانشيز وبداية انهيار نتائج ريال مدريد لوبيتيجي أيضاً كانت أمام إشبيلية في الأندلس، الأمر لا يبدو جيداً بالنسبة إلى لوبيتيجي.

    بعد هزيمة ريال مدريد بينيتيز من إشبيلية في نوفمبر من عام 2015 بنتيحة 3-2 كان الاختبار الذي يليه مواجهة برشلونة في الكلاسيكو على ملعب سانتياجو بيرنابيو، وكانت هى نهاية ريال مدريد بينيتيز واقعياً.

    ريال مدريد سقط على ملعبه سانتياجو بيرنابيو وأمام جماهيره برباعية لصالح برشلونة وأيضاً بدون ميسي! كل شئ يتكرر.

    شاهد : بالأدلة .. إصابة ميسي مفيدة لبرشلونة وليس العكس