برشلونة في انطلاق الدوري الإسباني .. أسباب تجعله المرشح الأول للّقب

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – تتجه أنظار عشاق الكرة الأوروبية بشكل عام، والإسبانية بشكل خاص إلى ملعب مونتيليفي مساء اليوم –الجمعة- لمتابعة انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإسباني، 2018-19 بمقابلة جيرونا لبلد الوليد على أرض الأول ضمن الجولة الأولى من لا ليجا.

    ويستضيف برشلونة نظيره ديبورتيفو ألافيس مساء غد –السبت- على ملعب كامب نو، بهدف الحفاظ على اللقب الذي هيمن عليه بشكل كبير خلال السنوات القليلة الأخيرة.

    وتمكن البلوجرانا من الجمع بين الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا في الموسم الماضي، ثم عزز سيطرته الكاسحة على الألقاب المحلية في إسبانيا من خلال التتويج بلقب كأس السوبر الإسباني على حساب إشبيلية بعد التغلب عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، بفضل صاروخية الجناح الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي، التي أمنت للفريق الكتلوني أولى ألقابه في الموسم الجديد.

    ومع انطلاق كل موسم جديد من الدوري الإسباني، يُطرح السؤال نفسه: من هو المرشح الأول للفوز بلقب الدوري الأفضل في العالم وفقًا للإحصائيات والتصنيفات؟ ..

    إذا حللنا وضعية الفرق الكبيرة والتي من المعتاد أن تأتي في طليعة الفرق المرشحة لتحقيق لقب الليجا الإسبانية، فسنجد أن ريال مدريد، عملاق العاصمة الإسبانية لا يعيش أفضل أوقاته، بل على العكس تمامًا، تلقى ضربين موجعتين في الصيف، برحيل أسطورة الكرة الفرنسية، زين الدين زيدان، المدرب الشاب الذي صنع الإعجاز وقاد اللوس بلانكوس لتحقيق 3 ألقاب متتالية لدوري أبطال أوروبا بعد التفوق على كل عمالقة أوروبا تقريبًا مثل يوفنتوس الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني، وكذلك رحيل النجم الأول للفريق، صاروخ ماديرا، كريستيانو رونالدو إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي.

    وما زاد الطين بلة، هو الحركة الضعيفة جدًا من جانب إدارة ريال مدريد برئاسة رجل الأعمال الإسباني الشهير، فلورنتينو بيريز، الذي واصل انتهاج سياسة اقتناء الجواهر الشابة والبُعد عن الصفقات الباهظة، فرغم ارتباط الفريق الملكي بالتوقيع مع أكثر من اسم كبير خلال سوق الانتقالات الصيفية الجارية مثل الدولي البلجيكي إدين هازارد جناح تشيلسي الإنجليزي والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ، إلا أن الريال لم يبرم سوى صفقتين هما: الظهير الأيمن الإسباني الدولي ألفارو أودريوزولا والحارس البلجيكي تيبو كورتوا من البلوز !.

    أما أتلتيكو مدريد، فيبدو في وضعية أفضل بعد التوقيع مع توماس ليمار الجناح الفرنسي من موناكو الفرنسي والإبقاء على المهاجم الفرنسي المميز أنطوان جريزمان، والذي كان قريبًا من الرحيل عن واندا ميتروبوليتانو في الصيف، ولكنه قرر في النهاية البقاء في العاصمة الإسبانية.

    أما بالنسبة لبرشلونة، فنجد أن هناك الكثير من الأسباب التي تجعله المرشح الأول للّقب هذا الموسم، نسردها على النحو التالي:

    1- خبرة عناصر التشكيلة الحالية لبرشلونة في الدوري الإسباني، فهم هيمنوا على اللقب المحلي بشكل كبير خلال السنوات القليلة الأخيرة، وهو ما يمنحهم دائمًا معنويات عالية في مواجهة المواقف الصعبة التي يقابلونها في بعض المباريات.

    2- التعزيزات الجيدة التي قام بها البلوجرانا في الصيف، بانتداب لاعب الوسط البرازيلي آرثر ميلو، والتعاقد مع آرتورو فيدال النجم التشيلياني من بايرن ميونخ، والذي من ِشأنه أن يمنح البرسا أسلحة إضافية لهز شباك الخصم، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين العمل البدني للكتلان في وسط الملعب.

    3- رغبة ليونيل ميسي الجامحة في تقديم موسم كبير لتعزيز حظوظه في التتويج بالكرة الذهبية 2019، بعد تضاؤل فرصه للحصول على الجائزة في 2018 لعدم تتويجه بدوري الأبطال مع برشلونة أو كأس العالم مع منتخب الأرجنتين.

    4- مثلما قلنا، ريال مدريد لا يعيش أفضل أوقاته وفقد أهم أسلحته على الإطلاق، المدرب الذي صنع الإعجاز والنجم الأول وهداف الفريق، رونالدو، والذي لم يتم تعويضه بلاعب يؤمن الأهداف التي كان يسجلها إلى حد الآن.

    5- سعي إرنستو فالفيردي للرد على الانتقادات القاسية التي وجهت له في الموسم المنقضي بعد توديعه دوري الأبطال من الدور ربع النهائي على يد روما الإيطالي. المدرب الإسباني يريد التتويج بلا ليجا للموسم الثاني على التوالي، وبالطبع، الجمع بين الدوري والتشامبيونزليج ليؤكد أنه الرجل المناسب لقيادة سفينة النادي الكتلوني.