هل تصدق أن مودريتش ثاني أكثر شخص مكروه في كرواتيا؟

رامي جرادات 17:00 15/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لوكا مودريتش نجم ريال مدريد والذي وصل بمنتخب بلاده كرواتيا إلى نهائي كأس العالم 2018 يعد من أكثر الشخصيات الرياضية المحببة لدى الجماهير ووسائل الإعلام حول العالم، لكن المشاعر تجاهه في كرواتيا ليست كذلك على الإطلاق، بل إنه ثاني أكثر شخصية مكروهة في بلاده على صعيد عالم الساحرة المستديرة.

    نجم الريال متورط بعلاقة يحيط حولها الكثير من الجدل مع أكثر شخصية مكروهة في كرواتيا ألا وهو زدرافكو ماميتش الرئيس السابق لنادي دينامو زغرب الذي كان يلعب فيه مودريتش خلال بداية مسيرته الاحترافية.

    ماميتش متهم بعدة قضايا فساد فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين، كما أنه متورط بأكثر من قضية تهرب ضريبي، وتحاول النيابة العامة في كرواتيا إثبات هذه التهم عليه لزجه في السجن، لكن شهادة مودريتش الأخيرة عطلت كل شيء.

    القضية الرئيسية بدأت بانتقال مودريتش من دينامو زغرب إلى توتنهام مقابل 21 مليون يورو، وكان من المفترض أن تذهب نصف هذه الأموال إلى اللاعب، لكن اتضح بعد ذلك أن قائد كرواتيا حصل على مبلغ 1.4 مليون يورو فقط، وأعطى باقي المبلغ إلى عائلة ماميتش.

    وتؤكد التحقيقات أن مودريتش وقع عقد في بداية مسيرته مع ماميتش يتضمن حصول الأخير على جزء من المال في حال انتقاله إلى أي نادٍ آخر، وهو أمر مخالف للقوانين في جميع بلدان العالم، ويعتبر استغلال للاعبين الشباب.

    مودريتش استفز أبناء بلاده العام الماضي حينما تراجع عن شهادته الأصلية في المحكمة ضد ماميتش والتي كانت ستشكل حدثاً فارقاً في محاكمة الرئيس السابق لنادي دينامو زغرب أثناء اتهامه بالفساد لو ثبت لوكا على موقفه.

    وفي شهر مارس من عام 2018 تم توجيه تهمة الحنث باليمين رسمياً ضد لوكا مودريتش من قبل السطات الكرواتية، وذلك بسبب الاعترافات المتناقضة والكاذبة من وجهة نظرهم والتي قدمها في المحكمة.

    ويعد ماميتش من الشخصيات المكروهة جداً في كرواتيا ويطالب الجميع بسجنه سواء الجماهير أو وسائل الإعلام، وبعد الشهادة الأخيرة لمودريتش التي جاءت في مصلحة رئيس دينامو زغرب السابق بات هو الآخر مكروهاً في بلاده، لكن هذه المشاعر أصبحت مختلطة الآن بعد الإنجاز الكبير الذي حققه اللاعب في المونديال.