ماذا يدور في عقل ديشامب ومارتينيز قبل مباراة منتخب فرنسا ومنتخب بلجيكا؟

دون أدنى شك أن وصول منتخب بلجيكا ومنتخب فرنسا إلى المربع الذهبي يثير التساؤلات وعلامات الاستفهام حول كيفية تعامل ديشامب ومارتينيز مع مباراة نتيجتها خارج التوقعات وهل سيتم حسم بطاقة التأهل في 90 دقيقة أم تمتد للأوقات الاضافية أو تُحسم عبر ركلات الحظ الترجيحية؟.

يمتلك الفريقان أسلحة قوية تساعد المدربان على انهاء الأمور سريعاً لكن طموح منتخب بلجيكا في مواصلة كتابة التاريخ ورغبة منتخب فرنسا في إعادة الجائزة لخزينة الديوك عقد الأمور لتصبح المهمة صعبة على الطرفين.

1-مارتينيز:

يتميز المدرب الاسباني مارتينيز بإنه لديه القدرة على التحول في طرق اللعب على حسب ظروف المباراة وظهر ذلك أمام منتخب البرازيل حينما أعتمد على  4 مدافعين على غير العادة وحول الطريقة من 3/4/3 إلى 4/3/1/2 لعلاج الثغرة الدفاعية وأتت بثمارها أمام البرازيل ولا يمكن العودة للطريقة الأولى ضد منتخب فرنسا نظراً للأسلحة القوية التي سوف يستعين بها ديديه ديشامب.

ومن المقرر ان يعتمد مارتينيز على فيرتونخين كظهير أيسر بوجبات دفاعية دون التقدم للأمام والدفع بكراسكو كلاعب إرتكاز في خط الوسط مع ومروان فيلايني لمراقبة بوجبا وماتويدي للحد مسر عاتهما سواء في العمق أو على الأطراف لكي يتفرغ فيستل في اغلاق المساحات أمام جريزمان.

ويُعد دي بروين أهم سلاح يستخدمه مارتينيز أمام فرنسا وسيعول عليه مارتينيز للقيام بمهمتين نظراً لمرونته ويمتلك القدرة على القيام بعدة أدوار وهي صناعة اللعب أو التمركز أو اللعب على الأطرف في بعض الأحيان ومساعدة لوكاكو وهازارد في تبادل الأدوار الهجومية بينهما.

2-ديشامب:

وبالحديث عن ديشامب نجد أنه ضرب بجميع التوقعات بعرض الحائط ونجح في الوصول بمنتخب فرنسا للمربع الذهبي بعد ان نال قسطاً من الانتقادات بعد فشله في الحصول على أمم أوروبا اثر خسارته ضد البرتغال في المباراة النهائية.

التنوع في خط الهجوم بين جريزمان ومبابي أهم الأسلحة التي يمتلكها ديشامب مع منتخب فرنسا للعمل على ارباك دفاع منتخب بلجيكا وفتح الطريق أمام باقي لاعبي الفريق للاختراق بسهولة.

وعلى ما يبدو ان ديشامب يفكر جدياً في الابقاء على جيرو على دكة البدلاء والدفع بديمبلي من الجهة اليسرى   ليمنح جريزمان حرية التحرك وسيمنح ماتويد العودة في الوسط لاعطاء الفرصة لدي بروين مراقبة كانتي.