هل يؤثر غياب كاسيميرو على حظوظ منتخب البرازيل ضد بلجيكا؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بدون جدال فإن النجم البرازيلي كارلوس هنريكي الشهير ب”كاسميرو” أحد أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعيين والذين يقدمون الدور الهجومي على أكمل وجه، سواء كان في ناديه ريال مدريد، أو مع منتخب البرازيل.

    وسيغيب كاسميرو عن صفوف منتخب البرازيل بسبب تراكم البطاقات في المباراة القادمة لمنتخب بلاده ضد منتخب بلجيكا في ربع نهائي بطولة كأس العالم روسيا 2018 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الماضية ضد منتخب المكسيك.

    والسؤال الذي يتسائله الكثيرون هل سيتأثر منتخب البرازيل لغياب كاسميرو وهو رمانة الميزان في وسط الملعب؟ أم أن الأمور ستمر بسلام ضد هجوم بلجيكا الكاسح بقيادة النجم إيدين هازارد.

    هل الأزمة في غياب كاسميرو فقط؟

    ولكن دعونا نسأل السؤال بشكل آخر، هل منتخب البرازيل بقيادة المدرب “تيتي” سيلعب بنفس الطريقة التي لعب بها في المباريات الماضية؟ لأنه كان يعتمد على إنه يواجه فرق دفاعية لذلك كان يلعب بكاسميرو وباولينيو وكوتينيو، ولكن منتخب بلجيكا منتخب هجومي ولديه الكثير من الحلول الهجومية.

    المشكلة لن تكون فقط في غياب كاسميرو، فبعد عودة مارسيلو من الإصابة، وبالمستوى المُذهل الدفاعي الذي لعب به الظهير الأيسر فيلبي لويس نجم أتليتكو مدريد سيكون الإختيار بينهما صعب للغاية خصوصاً وأن الجهة اليمنى لبلجيكا يوجد بها دينيس ميرتنز وكيفن دي بروين وتوماس مونييه.

    بالإضافة إلى ذلك، فإن معركة خط الوسط قد تكون محسومة لمنتخب بلجيكا لوجود أحد أفضل لاعبي العالم كيفين دي بروين بجانب أكسيل فيتسل، وبعد الاخبار المنتشرة أن موسى ديمبلي قد يبدأ المباراة، فإن خط وسط البرازيل في خطر في وجود كوتينيو وباولينيو أمام فيرناندينيو بديل كاسميرو.

    مشكلة جانبية آخرى للبرازيل تكمن في جابريل جيسوس الذي لم يسجل أي هدف في 4 مباريات في كأس العالم 2018، بينما فيرمينو سجل هدف وصنع آخر في أقل من 60 دقيقة لعبها طوال البطولة لذلك فالجماهير البرازيلية تطالب بالبدأ بنجم ليفربول بدلا من مهاجم مانشستر سيتي، خصوصاً وأن الأخير لم يتفاهم بعد مع ويليان وفيليب كوتينيو.

    ما الحل؟

    الإجابة على سؤال المقال “لا” لان يكون التأثير واضح بشكل ملحوظ، كاسميرو كان يلعب دور قاطع الكرات في وسط الملعب، بالإضافة إلى ذلك فكان يميل ناحية الظهير الأيمن لمساندة باولينيو وفاجنر الضعيف دفاعياً، لذلك سيكون مطالب من فيرناندينيو بنفس المهام، وهو أمر يجيده بقوة مع مانشستر سيتي لأنه جرب اللعب في مركز الظهير الأيمن وبعض الأحيان في الظهير الأيسر لذلك لا يوجد مشاكل في ذلك.

    الأمر الآخر الذي يرجح كفة فيرناندينيو أنه يستطيع التمرير بدقة متناهية، لذلك سيفك الضغط عليه في وسط الملعب بتمريرة قد تصل إلى نيمار أو كوتينيو أو ويليان أمام المرمى وتتسبب في هدف مثلما حدث في الهدف الثاني ضد المكسيك.

    أهم هذه الأمور، أن فيرناندينيو زميل كيفين دي بروين في وسط الملعب في نادي مانشستر سيتي ولعبا بجانب بعضهما طوال الموسمين الماضيين بالكامل، وبكل تأكيد سيكون مُنتبهاً لبعض التمريرات وبعض ما يفكر فيه كيفن وقد ينجح في إيقافه لأنه أهم لاعبي الفريق بجانب إيدين هازارد.

    ولكي يتم تنفيذ هذا الحل على المدرب “تيتي” البدأ بثلاثي خط وسط مكون من فيرناندينيو وباولينيو وريناتو أجوستو، على أن يلعب كوتينيو في الثلاثي الهجومي إما كصانع لعب خلف المهاجمين نيمار وجيسوس، إما لاعب جناح أيمن ثالث بجانب المهاجم ونيمار لكي يستطيع السيطرة على خط الوسط، ومساندة الأظهرة بالأخص الظهير الأيمن الضعيف دفاعيًا، ولو لعب مارسيلو كظهير أيسر فسيقوم بمساندته لأنه ضعيف أيضاً دفاعياً.

    بيكهام يريد كأس العالم من زيدان..وزيزو يرد أريد شعرك!