4 دروس مُستفادة من المشاركة العربية في كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – انتهت بشكل مبكر مشاركة المنتخبات العربية في نهائيات كأس العالم 2018، المقامة حالياً على الأراضي الروسية، وذلك بعد أن ودعت منتخبات المغرب ومصر والسعودية وتونس العرس العالمي من الدور الأول.. وعلى الرغم من التفاؤل الذي كان يسود الأوساط المحلية قبل انطلاق المونديال الروسي، إلا أن الواقع كان بعيداً عن أحلام الجماهير.

    ونشر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، تقريراً يسلط الضوء على الدروس المُستفادة من المشاركة العربية في مونديال روسيا 2018:

    مناطحة الكبار:

    شكّلت المشاركة في المونديال الروسي، فرصة للمنتخبات العربية من أجل مقارعة العديد من المنتخبات التي لها باع كبير وتحتل مراكز متقدّمة في التصنيف العالمي، إذ نجح منتخبا السعودية ومصر في إحراج منتخب أوروجواي الذي عانى للفوز وبأقل فارق ممكن بينما قدّم المنتخب المغربي أداءً عالياً بمواجهة عملاقين مثل بطل العالم في 2010 المنتخب الأسباني والبطل الأوروبي الحالي منتخب البرتغال.

    في المقابل، ظهر المنتخب التونسي بمستوى متميّز في مباراته الأولى أمام إنجلترا بينما أثّرت عليه الإصابات بشكل كبير في المواجهة الثانية أمام منتخب بلجيكا، لذلك فإن اللعب مع الكبار سيكون له فائدة كبيرة بالنسبة للعديد من اللاعبين الشباب في المنتخبات العربية.

    الدقائق القاتلة:

    دائماً ما يُقال بأن أي مباراة لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم النهائية وقد ظهر هذا الأمر جلياً في عدد من مباريات المنتخبات العربية في البطولة، ففي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، تلقّى المنتخب المغربي هدفاً بالخطأ في مرماه أمام المنتخب الإيراني بينما خسر منتخب تونس مواجهته أمام المنتخب الإنجليزي بهدف من هاري كين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.. في المقابل، كانت دقيقة واحدة كافية لتأكيد الأداء الكبير الذي قدّمه منتخب مصر أمام أوروجواي بعدما سجّل خوسيه خيمينيز هدف الفوز في الدقيقة 89، لذلك فإن الدقائق الأخيرة كانت موجعة بالنسبة للمنتخبات العربية والمباريات لا تنتهي في الدقيقة 90.. بل أكثر.

    النجاعة الهجومية:

    كان لافتاً غياب النسق الهجومي المُنظّم للمنتخبات العربية في هذا المونديال، فقد عانى المهاجمون العرب من الفاعلية أمام مرمى المنتخبات الأخرى في البطولة حيث انتهى ما مجموعه نصف مباريات المنتخبات العربية في البطولة بدون تسجيل أي هدف للمهاجمين العرب وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول مدى القدرة على تطوير مهارات المهاجمين في الدول العربية.. صحيح أن تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم مهم، ولكن يجب البحث أيضاً عن حلول أكثر فاعلية من أجل تطوير الأداء الهجومي.

    البناء للغد.. يبدأ اليوم:

    قبل أربع سنوات، كان المنتخب الجزائري الممثّل العربي الوحيد في مونديال البرازيل 2014، قبل أن يرتفع العدد إلى أربعة منتخبات في النهائيات الحالية، وسيكون من المهم بالنسبة للدول العربية البدء بالاستعداد من اليوم من أجل المشاركة في النسخة المُقبلة من النهائيات التي ستشهد بالتأكيد مشاركة عربية، على أمل أن ترى البطولة الأولى التي ستُقام في الشرق الأوسط مشاركة تاريخية من المنتخبات العربية لتكون الأنجح في تاريخ العرس العالمي.

    ويتوجب على المنتخبات العربية البدء من اليوم بالتحضير من أجل التأهل للمشاركة في العرس العالمي بعد أربع سنوات وتقديم حصيلة أفضل من روسيا 2018.