هل يخرج ميسي من عنق الزجاجة مثلما فعل ضد الإكوادور؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • في إعتقادي أن مجرد الشك في قدرات وإمكانيات ليونيل ميسي، يعد شئ من الجنون وبعيد كل البعد عن المنطق أو العقل، هو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم بكل تأكيد وبدون أى نقاش.

    بداية كارثية..

    ولكن دعونا نتفق أن المنتخب الأرجنتيني في نكثه حقيقية، من خلال مشاركة متخاذلة في كأس العالم روسيا 2018 بتعادل أمام آيسلندا وهزيمة مزلة أمام كرواتيا بثلاثية نظيفة، كانت لتطيح بالمنتخب الأرجنتيني خارج المونديال لولا منتخب نيجيريا.

    نعم الأقدار منعت حتى الآن فقط خروج منتخب الأرجنتين من الدور الأول دور المجموعات من المباراة الثانية، واعطتهم فرصة بفضل أحمد موسى ومنتخب نيجيريا في أخر محطات الدور الأول.

    التاريخ يعيد نفسه فهل يفعلها ليو ميسي؟

    الأمر هنا يذكرني كثيراً بمشوار منتخب الأرجنتين المعقد في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2018، المنتخب الذي كان قوسين او أدنى من عدم التأهل إلى مونديال روسيا من التصفيات القارية، الأمر الذي كان يعتبر صدمة لمشاهدين وعشاق كرة القدم.

    الأرجنتين التي قدمت اسوأ تصفيات لها في تاريخها بدأتها بهزيمة ثقيلة على أرضها ووسط جماهيرها بثنائية نظييفة لصالح الإكوادور، أحرزت 28 نقطة من أصل 54 نقطة، من خلال الفوز في 6 مباريات فقط من أصل 18 مباراة، الأمر الذي تسبب في الإطاحة بالمدرب ادجاردو باوزا وتعيين خورخي سامباولي المدرب الحالي بدلاً منه.

    تم تعيين سامباولي قبل النهاية بأربع مباريات ولم تحسم الأرجنتين تأهلها وكان أمراً معقداً للجميع بدأ مسيرته مع الأرجنتين بالفوز على البرازيل ودياً في شهر يونيو من العام الماضي، ولكن لم يقدم سامباولي في الرسميات المطلوب بل ازداد الأمر سوء بتعادل الأرجنتين في ثلاث مباريات من الأربع، أمام أوروجواى، فينزويلا وبيرو بالترتيب.

    ودخلت الأرجنتين في دوامة الحسابات في لقاءها الأخير ضد الإكوادور على أرض الأخير وكانت هناك كلمة واحدة لرجل واحد وهو ليو ميسي الذي أحرز ثلاثية “هاتريك” انقذت الأرجنتين وشعبها من فشل التأهل إلى نهائيات كأس العالم، الأمر الذي لو لحدث سيكون صدمة بكل تأكيد لعشاق كرة القدم في كل مكان.

    الأمر هنا يتكرر في نهائيات كأس العالم وفي اللقاء الأخير والفرصة الأخيرة والصعبة أيضاً، هل يخرج ميسي من عنق الزجاجة مثلما فعل ضد الإكوادور؟