أسباب خسارة منتخب الأرجنتين لنقطتين أمام أيسلندا في كأس العالم 2018

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • سقط منتخب الأرجنتين في فخ التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة ضد منتخب أيسلندا ضمن منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم 2018.

    وينافس رفاق ليونيل ميسي في مجموعة واحدة مع منتخبات أيسلندا، نيجيريا وكرواتيا، حيث سيتقابل الثنائي الأخير مساء اليوم.

    وتدخل الأرجنتين نهائيات مونديال روسيا كمرشح بارز لنيل اللقب الغالي بقيادة البرغوث ليونيل ميسي، والذي ما زال يبحث عن التتويج الأول بلقب كبير مع منتخب بلاده، ليدعم نفسه في المقارنة مع دييجو أرماندو مارادونا كأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم.

    وفشل ليونيل ميسي قائد التانجو في تحويل ركلة جزاء تحصل عليها الألبا سيليستي في منتصف أحداث الشوط الثاني تقريبًا إلى هدف التقدم الثاني على حساب منتخب أيسلندا، الذي أبلى بلاءً حسنًا في مباراة اليوم.

    ويعد هذا التعادل بمثابة مصدر إحباط كبير لأنصار منتخب الأرجنتين، الذين يمنون النفس بأن تبتسم لهم كرة القدم هذه المرة، بعد خسارة كأس العالم 2014 على يد المنتخب الألماني في المباراة النهائية بفضل هدف البديل ماريو جوتزه.

    ويمكننا أن نسرد أسباب هذا التعادل غير المتوقع والنتيجة الإيجابية المميزة لمنتخب أيسلندا في أولى مشاركاته في المحفل العالمي، كأس العالم، على النحو التالي:

    1- يفتقر المنتخب الأرجنتيني للسرعة في نقل الكرة، فعند مواجهة المنتخبات التي تلعب بتكتلات دفاعية كبيرة، يكون النسق العالي هو الخيار الأوحد بالنسبة لك لاختراق هذه التكتلات، أما النسق العادي فلن يكون مجديًا نظرًا لعدم خلق عنصر المفاجآة لدى دفاعات الخصم، المرتكزة في الأماكن المناسبة لتضييق المساحات عليك.

    2- إصرار التانجو على الاختراق من العمق وعدم تفعيل الأطراف، فكيف يمكنك الاختراق من القلب أمام هذه التكتلات الدفاعية الحصينة؟!.

    3- صحيح أن سيرجيو أجويرو مميز داخل منطقة الجزاء وحاسم، لكن المشكلة أنه لا يشارك ببناء اللعب كما يجب، وبمنتخب يعاني بالأساس في خط الوسط الذي يملك أفراده ميول دفاعية أكثر، تصبح هذه مشكلة مؤثرة.

    4- مبالغة ميسي في الاحتفاظ بالكرة في بعض الحالات، صحيح أنه ربما أراد إراحة زملائه وتحمل الضغط عنهم أمام اندفاع بدني واضح من أيسلندا، لكن خياره لم يكن صحيحًا في بعض المواقف بسبب خلو زملائه من الرقابة، وبالتالي فهم يكونون في وضعية أفضل منه.

    5- أيسلندا منتخب منظم جداً، قوي بدنياً، ويلعب بدفاع منطقة مميزة من الصعب اجتيازه، كما أن هناك 3 عناصر يتابعون ميسي في أي لحظة من لحظات المباراة، ومتغيرون باستمرار، مما صعب مأمورية البرغوث في التسجيل في مباراة اليوم رغم تسديد 11 كرة على مرمى أيسلندا.