شهد اليوم خروج آرسنال من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد واتفورد في الدور ربع النهائي من البطولة، وكاد أن يلحق به مانشستر يونايتد لولا تألق مارسيال الذي أنقذ موسم الشياطين الحمر بهدفه القاتل.
وبالنظر للفرق الصاعدة للنصف نهائي البطولة كريستال بالاس، واتفورد وإيفرتون نجد أنها كلها فرق منتصف الترتيب ولا يوجد من ضمنها أي فريق من الفرق المعتاد وجودها في مثل هذه الأدوار بالبطولة.
هل هذا مؤشر بأن فرق المنتصف صارت أقوى في الفترة الحالية، أو أنها صارت قادرة على مجاراة نظريتها الكبيرة؟
قد يبدو هذا الكلام منطقياً إذ أنه حتى الآن في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز يتصدر سلم الترتيب فريق ليستر سيتي الذي كان يصارع على الهبوط في الموسم الماضي ووصيفه توتنهام الذي بالكاد يحقق المركز الخامس في كل موسم.
مؤشر آخر دليل على تراجع الكبار هو خيبة الأمل الأوروبية التي شهدها الإنجليز هذا الموسم، أولا خرج مانشستر يونايتد من دور المجموعات ولحق به تشيلسي في دور الـ16 وبنسبة كبيرة سيخرج ىرسنال على يد برشلونة هذا الاسبوع.
ومن المرجح أن نشاهد ليستر سيتي، توتنهام وربما من يدري وست هام الذي يقترب من المركز الرابع شيئاً فشيئا في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ليكون موسماً للنسيان لكبار الكرة الإنجليزية.
وربما هو تحذير للأندية الكبيرة للحرص في استقطاباتها، والبحث عن طريقة لبث شخصية الفريق الكبير التي من الواضح فشل كل مدرب في بثها بين لاعبيه.
ما يقدمه أندية الوسط هذا الموسم شيء رائع وصفعة قوية لكبار إنجلترا، ولهذا يعد الدوري الإنجليزي أحد أمتع الدوريات في العالم.
اقرأ أيضاً: توتنهام يضيق الخناق على ليستر بفوز على أستون فيلا الهزيل