10 أسباب وراء إقصاء منتخب إسبانيا من كأس العالم 2018

رامي جرادات 12:34 02/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • نشرت صحيفة ماركا تقريراً يتضمن الأسباب التي أدت إلى إخفاق منتخب إسبانيا في بطولة كأس العالم 2018، وذلك بعد الإقصاء من الدور ثمن النهائي على يد روسيا مستضيفة البطولة بركلات الترجيح.

    منتخب إسبانيا لم يقدم بطولة جيدة بشكل عام، فحتى في دور المجموعات حقق الفريق انتصار وحيد كان على منتخب إيران وبأداء متواضع جداً، وربما كانت مباراة البرتغال هي الأفضل للاروخا في البطولة رغم عدم تحقيق الفوز.

    ونستعرض لكم الأسباب الـ10 التي ذكرتها الصحيفة في هذا التقرير :-

    دي خيا المترنح

    منذ المباراة الأولى، ارتكب دي خيا خطأ فادح بعد فشله بالتصدي لتسديدة سهلة من كريستيانو رونالدو، ولم يستعد حارس مانشستر يونايتد ثقته بنفسه وظل بعيداً عن مستواه في جميع المباريات.

    فوضى لوبيتيجي

    ربما من أهم الأسباب التي جعلت منتخب إسبانيا يظهر بهذا الشكل هو إقالة جولين لوبيتيجي المدرب الذي عمل مع الفريق على مدار عامين وتعيين فيرناندو هييرو قبل ساعات قليلة من انطلاق البطولة.

    انخفاض مستوى اللاعبين الرئيسين

    باستثناء إيسكو، لم يقدم اللاعبين الذين تعول عليهم الجماهير أداء مقنع في البطولة وكانوا بعيدين تماماً عن مستواهم المعهود، والحديث يدور هنا عن أندريس إنييستا، ديفيد سيلفا، داني كارفاخال، وبدرجة أقل سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه وكوكي.

    الهشاشة الدفاعية

    كان هناك خلل واضح في العمل الدفاعي للمنتخب الإسباني يبدأ من لاعبي خط الوسط ويمتد للمدافعين، حيث تلقى الفريق 6 أهداف في 4 مباريات فقط، ولم يخرج بشباك نظيفة سوى في مواجهة إيران.

    الاستحواذ السلبي

    منتخب إسبانيا أكمل 1114 تمريرة في مباراة روسيا، وهو رقم قياسي تاريخي في بطولة كأس العالم، لكن رغم هذا الاستحواذ لم يكن هناك فاعلية في الثلث الأخير من الملعب وكانت معظم التمريرات تأتي بالعرض أو للخلف أو على الأطراف.

    غياب الخطة ب

    كون فيرناندو هييرو لم يملك وقت لإعداد الفريق، فقد فشل في إعداد خطة بديلة للتي استخدمها في جميع المباريات، وبالتالي لم يجد الفريق أي حلول إبداعية عندما كان يحتاج إلى ذلك.

    عدم إيجاد حل للتكتل الدفاعي

    في جميع المباريات التي خاضتها إسبانيا في دور المجوعات كانت تواجه فرقاً تتكتل دفاعياً، لكن فيرناندو هييرو لم يجد حلول لذلك قبل مباراة منتخب روسيا الذي طبق نفس الفلسفة.

    عدم وجود قائد من العيار الثقيل

    القصد هنا ليس بالقائد الرسمي أو المعنوي الذي يلعب سيرجيو راموس دوره على أكمل وجه، بل قائد يمكنه أخذ الأمور على عاتقه وصناعة الفارق بلقطة واحدة.

    التأخر في التبديلات

    فيرناندو هييرو لم يجري أي تبديل في جميع المباريات قبل الدقيقة 65 رغم أن كان يحتاج دائماً لضخ دماء جديدة، حتى أن تبديلاته لم تكن موفقة وكانت تتسم بالعشوائية.

    لم يتم الاستفادة من جميع اللاعبين

    هييرو ترك 6 لاعبين دون أن يخوضوا أي دقيقة في روسيا وهم ساؤول، أزبيليكويتا، بيبي رينا، كيبا أريزابالاجا، مونريال وأودريوزلا، حيث ترى الصحيفة أنه كان يمكن استخدامهم بدلاً من بعض اللاعبين السيئين مثل دي خيا، داني كارفاخال وكوكي، أو حتى سيرجيو راموس وبيكيه.