لم ينتظر البرتغالي كريستيانو رونالدو طويلاً حتى يعود إلى الملاعب الإسبانية، فبعد شهرين فقط من رحيله عن ريال مدريد للعب ضمن صفوف يوفتتوس الإيطالي، ها هو يزور ملعب ميستايا معقل فالنسيا في افتتاح دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

مباراة يوفنتوس ضد فالنسيا لا شك بأنها ستخطف أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم وإن كانت تقام بنفس وقت مباراة ريال مدريد ضد روما، كيف لا واليوفي أصبح يضم في صفوفه أكثر نجم كروي يحظى بشعبية على مواقع التواصل الاجتماعي ألا وهو رونالدو.

وحين ذكر اسم رونالدو متبوعاً باسم فالنسيا فأول ما يخطر على البال هو صولاته وجولاته ضد الخفافيش حينما كان لاعباً ضمن صفوف ريال مدريد، النجم البرتغالي واجه فالنسيا في العديد من المباريات منذ أن ارتدى قميص الريال موسم 2009\2010 ، وبالتحديد منذ لقاء العودة في الدوري الإسباني ذلك الموسم.

تخصص رونالدو بهز شباك فالنسيا بدأ منذ المواجهة الأولى التي جمعته بهم في إبريل 2010 حيث سجل الهدف الثاني في المباراة التي تفوق بها ريال مدريد بنتيجة 2-0 في الجولة 33 من الدوري الإسباني.

وخاض النجم البرتغالي منذ ذلك الحين 18 مباراة ضد الخفافيش، استطاع خلالهم تسجيل 15 هدفاً، مثلما صنع 4 أهداف لزملائه، أي أنه ساهم بتسجيل 19 هدفاً منح من خلالها ريال مدريد 10 انتصارات مقابل هزيمتين فقط، مع التعادل في 6 مباريات.

وفي مسابقة الدوري الإسباني خاض رونالدو 15 مباراة ضد فالنسيا سجل في 11 مباراة منها، حيث أتت جميع أهدافه ضد الخفافيش في هذه المسابقة (عددها 15 هدف كما أسلفنا الذكر) ، علماً أنه زار ملعب ميستايا في 9 مناسبات استطاع هز الشباك في 4 مباريات منها وبمجموع 5 أهداف.

ويعتبر فالنسيا أحد الضحايا المفضلين لدى رونالدو خلال مسيرته الاحترافية، حيث يحتل المركز السابع في قائمة أكثر الفرق التي نجح بتسجيل الأهداف في شباكها بعد أندية إشبيلية، خيتافي، أتلتيكو مدريد، سيلتا فيجو، برشلونة، ملقا، وأتلتيك بيلباو.

ويطمح رونالدو بقيادة يوفنتوس لتحقيق انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الحالي من أجل إرسال إنذار لجميع المنافسين بأنه انتقل إلى تورينو بهدف مساعدتهم في تحقيق اللقب القاري الغائب عن خزائنهم منذ عام 1996.

من الذاكرة .. شاهد هدف رونالدو المرعب في شباك بورتو عام 2009