يعاني مهاجم برشلونة لويس سواريز جفافا تهديفيا في دوري أبطال أوروبا، أمر يتناقض مع أرقامه هذا الموسم إذ في رصيده 25 هدفا في 30 مباراة لعبها حتى الآن هذا الموسم.

ويعود آخر هدف سجله لويس سواريز في دوري أبطال أوروبا إلى تاريخ 8 مارس، 2017، في العودة التاريخية ضد باريس سان جيرمان. ومنذ ذلك الحين، ورغم بصمه على الموسم ممتاز، لم يتمكن المهاجم الأوروجوياني من العثور على طريق الشباك في أي من المباريات الثمانية الموالية، وهو الآن بالفعل لعب 971 دقيقة دون تسجيل أي هدف في دوري الأبطال.

عقم أوروبي يختلف تمام مع ما يفعله في المنافسات المحلية. سواريز يبصم على موسم ممتاز إذ سجل 22 هدفا في 26 مباراة في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى 3 أهداف في 5 مباريات في كأس ملك إسبانيا، ما مجموعه 25 هدفا في 30 مباراة.

ومع ذلك، لا يبدو أن سواريز في أي نوع من الأزمات. في الواقع، سجل 15 هدفا منذ بداية عام 2018. مشكلته الوحيدة هو أنه يعاني في التكيف في المركز الجديد الذي يشغله في الجهة اليسرى، بعد رحيل نيمار.

سواريز لا يبدو أنه في أزمة، لكن عليه مواصلة العمل للتسجيل في دوري أبطال أوروبا، بطبيعة الحال ، إذا كان النادي يريد أن يقاتل من أجل الثلاثية، فهو في حاجة ماسة إلى أهداف لويس سواريز. ولربما قد نرى أول أهدافه الأوروبية هذا الموسم ضد روما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.