هيمنت الأندية الإسبانية على لقب دوري أبطال أوروبا خلال آخر 4 أعوام حيث ظفر ريال مدريد بالكأس ذات الأذنين في 2014 بعد التغلب على أتلتيكو مدريد في النهائي، قبل أن ينتزع برشلونة اللقب الغالي في 2015 بعد التفوق على يوفنتوس.

وفي 2016، عاد الميرينجي ليتزعم عرش الكرة الأوروبية بهزم جاره اللدود أتلتيكو في المباراة الختامية مرة أخرى، ولم يكتفِ رجال زيدان بالحادية عشرة، بل تمكنوا من إضافة اللقب الـ 12 وتحقيق إنجاز غير مسبوق بالحفاظ على لقب دوري الأبطال لعامين متتاليين.

إذا نظرنا إلى المرشحين المحتملين لنيل لقب التشامبيونزليج هذا الموسم، سنجد أن هنالك مرشحان بارزان لكسر هيمنة أندية الليجا على اللقب وهما مانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.

أحمر مانشستر استطاعوا إبرام صفقات قوية للغاية خلال الصيف الأخير بالتوقيع مع لاعب الارتكاز بامتياز نيمانيا ماتيتش، بالإضافة إلى المدافع القوي لينديلوف والوحش البلجيكي روميلو لوكاكو في الهجوم، علاوة على استعادة زلاتان إبراهيموفيتش.

صفقة ماتيتش أتت بثمارها على الشياطين الحمر من خلال تحسن أداء بول بوجبا وكأنه أصبح صفقة جديدة بالنسبة لكتيبة فريق ملعب أولد ترافورد، حيث قدم الفرنسي مستويات كبيرة في اللقاءات القليلة التي لعبت هذا الموسم.

علاوة على ما سبق، فإن هذا هو الموسم الثاني لجوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد، والبرتغالي عودنا على تحقيق النجاحات دائماً في الموسم الثاني مع الأندية التي يدربها.

في رأيي، يبرز مانشستر يونايتد كواحد من المرشحين بقوة لنيل لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث يملك كل الإمكانيات ليعود كبيراً في مسابقة الكبار.

أما فيما يتعلق بباريس سان جيرمان، فهو الفريق الأنجح على الإطلاق في السوق الصيفية الأخيرة من خلال التوقيع مع نجمين عالميين هما نيمار ومبابي، ليصبح لدى أثرياء فرنسا خطاً هجومياً نارياً، ربما يعتبر الأقوى والأشرس في أوروبا حاليا، نيمار ومبابي وكافاني.

ليس هذا فحسب، بل نجح فريق ملعب حديقة الأمراء في الحفاظ على نجومه المهمين على رأسهم ماركو فيراتي، الذي كانوا مطلوباً بقوة من جانب برشلونة الإسباني.

سان جيرمان فشل في السنوات القليلة الماضية في الوصول إلى المباراة النهائية من دوري الأبطال، وسوف يسعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق إنجاز بارز في التشامبيونزليج هذا الموسم، خصوصاً مع رغبة نيمار في الحصول على الكرة الذهبية وإثبات أنه كان محقاً في الخروج من عباءة ميسي من أجل أن يصبح أفضل لاعب في العالم.