لم يكن انجاز المدرب الفرنسي زين الدين زيدان سهلاً بقيادة ريال مدريد لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا رغم تعيينه مدرباً للفريق في يناير الماضي، المدرب الفرنسي عانق المجد من أوسع أبوابه ليتوج نفسه بطلاً على عرش الكرة الأوروبية بعد 4 أشهر ونصف فقط قضاها في تدريب فرق المحترفين.
زيزو الذي عمل مدرباً لريال مدريد كاستيا في دوري الدرجة الثالثة الاسباني لمدة موسم ونصف صعد إلى قمة أوروبا في موسمه الأول في انجاز تاريخي، ورغم عظمة وروعة الانجاز إلا أن هناك 4 مدربين سبقوه إلى تحقيقه، اثنان منهم وصلوا إليه في منتصف الموسم.
1- ميجيل مونيز. أحد أفضل المدربين في تاريخ ريال مدريد، الرجل الذي افتتح انجاز التتويج بلقب دوري أبطال اوروبا كلاعب ومدرب، خاض أول مواسمه في عالم التدريب الاحترافي في إبريل من عام 1960 وتمكن من قيادة ريال مدريد لتحقيق لقب دوري الأبطال بعد شهرين فقط محققاً بالتالي اللقب الخامس على التوالي للنادي في المسابقة.
2- توني بارتون. المدرب الإنجليزي الذي لا يملك شهرة واسعة في إنجلترا وأوروبا، لكن يبقى له انجاز فريد من نوعه وتاريخي ويتمثل في حصد لقب كأس الأندية البطلة (دوري الأبطال حالياً) موسم 1981\1982 بعد 3 أشهر فقط من تعيينه مدرباً لأستون فيلا الإنجليزي، حيث عين مدرباً للفريق في فبراير وقاده لتحقيق أعظم انجاز في تاريخ النادي في مايو على حساب بايرن ميونخ.
3- جوي فاجان. لم يكن المدرب الإنجليزي صغيراً في السن حينما تولى تدريب الفريق الأول لليفربول صيف 1983 (62 عام) حيث قضى سنوات طويلة من حياته في وظيفة المدرب المساعد ومدرب الفريق الرديف للريدز، لكن حينما منح فرصته بعد سنوات طويلة جداً من الكفاح تمكن من قيادة ليفربول للتتويج بطلاً لدوري الأبطال في موسمه الأول في عالم المدربين المحترفين.
4- جوسيب جوارديولا. لا يوجد أحد لم يسمع بقصة نجاح الفيلسوف الكتالوني – الاسباني في برشلونة، جوارديولا صعد إلى قمة المجد ليصبح واحداً من أنجح المدربين في التاريخ في موسمه الأول في عالم المحترفين، فبعد أن تولى تدريب برشلونة ب في دوري الدرجة الرابعة الاسباني تم منحه فرصة العمر بتولي تدريب الفريق الأول في صيف 2008، الفيلسوف استغلها على أحسن وجه وقاد برشلونة لمعانقة لقب دوري الأبطال في موسم الأول، علماً أنه حقق سداسية تاريخية من الألقاب عام 2009.
** اقرأ أيضاً: زيدان بطل أوروبا .. النجاح كمدرب بتاج الملوك
