حقق المنتخب الهولندي فوزاً ودياً على إسبانيا بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما مساء الثلاثاء على ملعب "امستردام أرينا".
المنتخب الهولندي كشف عن نواياه الهجومية منذ البداية، حيث أنقذ حارس ديفيد دي خيا هدف محقق لأصحاب الأرض بعد أن أوقف بيده تسديدة امباي القوية في الدقيقة 7.
هدف التقدم جاء سريعاً عن طريق مدافع لاتسيو دي فريج بعد توزيعه محكمة من القائد ويسلي شنايدر ليضعها الأول برأسه في شباك المنتخب الإسباني عند الدقيقة 13.
استمر الهجوم الكاسح للطواحين الهولندية وضاعف النتيجة عن طريق كلاسن في الدقيقة 16 بعد تسديد الكرة على مرتين نجح دي خيا في انقاذ الأولى لكن الثانية سكنت الشباك.
انتظر الضيوف حتى الدقيقة 26 ليحصل على أول فرصة بعدما راوغ بيدرو رودريجيز مدافع هولندا ليسدد الكرة من على مشارف منطقة الجزاء لترتد من دي فريج وتتحول إلى رمية تماس، بعدها اضاع المدافع بيكيه فرصة تقليص الفارق بعدما واجه الحارس لكنه سدد الكرة في جسد الأخير.
ومن هجمة سهلة كانت بمتناول المدافع اندي استطاع بيدرو من خطفها وانفرد بالحارس فيرمين لكن الجناح الإسباني زاد بالمراوغة ليبعد الأخير الكرة ببراعة كبيرة، بعدها استلم خوانمي الكرة على مشارف منطقة الجزاء وسددها بقوة مرة بجانب القائم الإيسر للحارس الهولندي.
إقرأ أيضاً .. ألمانيا تنجز المهمة وفليتشر يقود إسكتلندا لسحق جبل طارق.
إقرأ أيضاً .. إيطاليا وهولندا تتجنبان الهزيمة في الدقائق الأخيرة وبلجيكا تقسو على قبرص.
استنجد المدرب ديل بوسكي بخدمات الثنائي ديفيد سيلفا وفيتولو من بداية الشوط الثاني وظهرت الجدية على لاعبي المنتخب الإسباني وكان خوانمي قريب من تقليص الفارق لو استلم كرة بيرنانت العرضية.
استغل أصحاب الأرض تقدم لاعبي إسبانيا للهجوم وشن هجمة مرتدة سريعة ليحصل على ركلة ركنية تقدم لها شنايدر ليمررها دقيقة على رأس انداي الذي اضاعها بشكل غريب، بعدها تصدى دي خيا لتسديدة ديباي القوية ليحافظ على فارق الهدفين.
فشل بيكيه في تحويل الكرة الثابتة لهدف بعد تسديدة الكرة الثابتة من على مشارف منطقة الجزاء، بعدها اضاع فيتولو اخطر فرص اللاروخا بعد ان وصلته الكرة على نقطة الجزاء ليسددها بشكل غريب بعيداً عن مرمى اصحاب الأرض.
لجأ ديل بوسكي لاستخدام ابرز اسلحته في الوقت المتبقي حيث اشرك سيرجيو راموس وألفارو موراتا وسان جوسيه واندريس إنييستا من أجل تقليص الفارق على اقل تقدير، بينما كانت ردت فعل هيدينك اخراج ابرز نجومه امثال شنايدر وداني بليند.
لم تثمر محاولات إسبانيا لتقليص الفارق في الدقائق الأخيرة على الرغم من اشتراك اغلب نجوم اللاروخا بينما اقتنع المنتخب الهولندي بهذا النتيجة التي منحته فوزاً معنوياً جديداً على الكرة الإسبانية.
