لاعب أسطوري .. السد العالي عصام الحضري

amir_n 14:48 11/12/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عصام الحضري

    أيام قليلة ويكمل عصام الحضري حارس وادي دجلة الحالي، والزمالك والأهلي السابق عامه الـ 43، ليواصل العطاء في الملاعب ويؤكد على كونه أسطورة حقيقية في حراسة المرمى.

    الحضري المولود في 15 يناير عام 1973 يعد الوحيد من بني جيله الذي استمر هذه الفترة الطويلة في الملاعب مع الحفاظ على مستواه في الكثير من الأوقات والمراحل السنية والأندية التي لعب لها.

    الحارس المصري الدولي السابق يحتفظ لنفسه بسر استمراره في العطاء ذلك الوقت الطويل داخل المستطيل الأخضر، لكن من الواضح أنه دائما ما يضع لنفسه هدفاً ليطارده حتى يحققه، مهما طال به الأمد، فمن كان ليصدق أن الحارس الذي اختار الرحيل عن قمة المجد مع الأهلي في 2008 والانتقال لسيون السويسري – ضعيف الطموح – سيعود بقوة ويجد لنفسه مكاناً بل ويحافظ على مكانته.

    منذ أيام أطلق شريف إكرامي حارس الأهلي الحالي تصريحا أكد فيه أن أمر الحارس الأول في مصر لا يشغله، في ظل المقارنة الدائمة بينه وبين حارس الزمالك أحمد الشناوي، لكنه يعتبر أن الحضري هو الحارس الأول.

    وربما تكون هناك أخطاء وتحولات كثيرة في حياة الحضري، لكنه وبشهادة منافسيه يبقى الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، فأن يكون على مستوى المقارنة بحراس آخرين متألقين، أمثال “إكرامي” الكبير وثابت البطل وأحمد شوبير، فهو بحق يثبت أنه من أساطير الكرة المصرية.

    ولطالما حصد الحضري مكانا أساسيا في الكثير من الاستفتاءات بشأن الحارس الأفضل في تاريخ الكرة المصرية.

    علامات استفهام

    تمثل علامة الاستفهام الأكبر في حياة الحضري انتقاله لسيون السويسري بفسخ تعاقده مع الأهلي ما كلفه الغرامات المالية والإخفاق في التجربة الاحترافية عام 2008 حيث كان حري به خوض تجربة احترافية أفضل وإن كانت إدارة القلعة الحمراء ترفض في ذلك الوقت أن يخوض الحضري تجربة الاحتراف بسبب عدم وجود بديل له أو قريب حتى  من مستواه.

    ومن سيون الذي حصل معه على بطولة الكأس عاد الحضري إلى الإسماعيلي في 2009 في فترة ناجحة للحارس المخضرم، لكنه لم يبق أكثر من موسم حيث انتقل لاحقا للزمالك الذي لعب ضمن صفوفه موسما واحدا أيضا.

    ولمنذ ذلك الحين لم يمكث الحضري مع أي فريق أكثر من موسم، باستثناء المريخ السوداني الذي لعب ضمن صفوفه من 2011 حتى 2013، لكنه رحل وخلف بعض المشكلات تتمثل في المستحقات المالية التي لم يحصل عليها، واتهام إدارة النادي السوداني له بالتمرد.

    حلم لم يتحقق

    يبقى الهدف والحلم الذي لم يتحقق بالنسبة للحضري هو اللعب في كأس العالم، فقد كان الأكثر حزنا بعد مباراة منتخب مصر أمام الجزائر في أم درمان الفاصلة نحو التأهل لمونديال 2010، حيث كانت الفرصة قريبة للغاية من الفراعنة.

    وكان الجيل الذي لعب فيه الحضري شبه مثالي للكرة المصرية، بحيث يضم وائل جمعة وسيد معوض وأحمد فتحي ومحمد بركات وحسني عبدربه ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن وعماد متعب ومحمد زيدان وغيرهم من اللاعبين.

    شخصية قائد

    ربما تتسبب له في بعض المشكلات أحيانا، لكنه أينما ذهب دائما يفرض الحضري شخصيته كقائد للفريق حتى عندما قرر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي سحب شارة القيادة منه، لم ينفصل عن شخصية القائد للفريق سواء مع الأهلي أو الأندية التي لعب لها لاحقا، لكونه يجيد توجيه زملائه وإرشادهم.

    طموح متجدد

    الحضري الذي لعب أكثر من 500 مباراة مع الأهلي، وإن لم ينل التكريم المناسب من إدارة القلعة الحمراء بسبب مايبرره مسئولو النادي بطريقة رحيله عن النادي، مازال يجدد طموحه لنفسه كاسرا كل الحواجز وقوانين الطبيعة التي يفرضها السن، فلا يضع عصام سقفا لطموحاته أو تصورا لمستقبله فيما بعد نهاية عقده مع فريقه الحالي وادي دجلة.

    إنجازات.

    إنجازات الحضري مع الأهلي لا حصر لها، فقد فاز بكل شيء مع الفريق الأحمر، ومع المنتخب أيضا فاز ببطولة أمم أفريقيا 4 مرات، حيث كان ضمن فريق الجوهري في 1998 بديلاً للحارس الأساسي نادر السيد، واستطاع الحضري أن يحصد جائزة أفضل حارس في بطولات 2006 و2008 و2010.

    تابع آخر أخبار الكرة المصرية..