على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه منتخب مصر أمام ضيفه تشاد بأربعة أهداف نظيفة في إياب المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 إلا أن الأخطاء والسلبيات ظلت مستمرة.
سلبيات الفراعنة والمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر تمثلت في عدة نقاط تتضح في..
– رغم الاستحواذ الكبير على الكرة في أغلب أوقات المباراة إلا أن الجمل التكتيكية ظلت غائبة إلى حد بعيد، ففي كل مرة تصل الكرة لحدود منطقة جزاء المنافس يحسم الحل الفردي المواقف المعقدة
– استفاد كوبر من إرهاق المنتخب المنافس لكنه لم يستفد بالقدر الكافي وكان بمقدور الفراعنة تسجيل فوزا أكبر وأكثر إقناعا
– الشوط الثاني قدم منتخب مصر نموذج واضح لغياب دور المدرب في توجيه اللاعبين حيث وضح أن الثقة كانت عنوان ما قيل بين شوطي المباراة، ما انعكس بالسلب على أداء المنتخب المصري وبدا لاعبوه أكثر فردية وإضاعة للفرص.
– تبديلات كوبر جاءت متأخرة ولا تتوافق مع نتيجة المباراة، فقد ضمن إلى حد كبير التأهل برباعية الشوط الأول وبالتالي كان لابد من منح فرصة لعناصر أخرى بديلة.
لكن بالرغم من ذلك فهناك بعض الإيجابيات في اللقاء من بينها
– مصطفى فتحي رغم إضاعته للفرص لكنه بديل حيوي للغائب محمد صلاح ويمكنه أن يلعب دورا أكبر مستقبلا
– أحمد حسن كوكا يقدم نموذج للمهاجم التقليدي "وغي تقليدي في نفس الوقت"، فهو يمثل شكل المهاجم "رقم 9" أو الهداف في كرة القدم وهو ما كان يفتقده المنتخب المصري لفترات طويلة، فهو يسجل ويصنع الفرص أيضا وخطير أمام المرمى.
– العنصر البدني ظل محور تفوق منتخب مصر ويرجع ذلك لتراجع مجهود تشاد فضلا عن استفاقة بعض اللاعبين بدنيا.
تابع آخر أخبار الكرة المصرية..
