3 نقاط سلبية يجب على الأهلي مراعاتها قبل مواجهة أورلاندو

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أصبح الأهلي المصري مطالباً بتقديم صورة أفضل من تلك التي ظهر بها أمام الغريم التقليدي الزمالك في مباراة القمة الأخيرة بنهائي كأس مصر، وذلك عندما يحل ضيفا على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقيا بالدور نصف النهائي لبطولة الكونفدرالية الأفريقية.

    الأهلي لن يكون في اختبار سهل على الرغم من أن أورلاندو سقط برباعية أمام الزمالك في القاهرة، فضلا عن خسارته في جنوب أفريقيا بهدفين أمام الأبيض أيضا.

    لكن هناك عدة أمور يجب على فتحي مبروك المدير الفني للأهلي مراعاتها قبل مواجهة القراصنة.

    1- أزمة عمق الدفاع

    تمثل أزمة عمق دفاع الأهلي جرس إنذار لم يتم تداركه منذ وقت بعيد، فقد تسبب عدم التفاهم في بعض الأحيان ونقص الخبرة في أحيان أخرى في أن تتلقى شباك الأهلي أهدافا مجانية كان من الممكن تفاديها.

    الحديث ليس عن قلبي الدفاع – سعد سمير ومحمد نجيب – فقط، ولكن أيضا الأطراف الدفاعية التي يكون لها دور كبير في التغطية العكسية بطريقة اللعب "4" مدافعين.

    ظهيري الأجناب عليهم مسئولية كبيرة تجاه تلك المسألة، خاصة أن أورلاندو يعتمد على طريقة لعب لا تتغير كثيرا وهي إرسال كرات ساقطة خلف ظهيري الأجانب وبالتالي الخطورة تصبح في العمق إذا لم تكن هناك تغطية مناسبة للتعامل مع الفريق الجنوب أفريقي.

    ومن المرجح الا يعتمد فتحي مبروك على الظهير الأيسر حسين السيد، ليعيد صبري رحيل إلى التشكيل الأساسي من جديد، فيما سيكون أحمد فتحي أساسيا في مركزه المفضل الظهير الأيمن على حساب الموقوف باسم علي.

    2- الضغط من منتصف الملعب

    أجاد الأهلي في الكثير من الأحيان الضغط على منافسه من مناطقه الدفاعية وفعل ذلك مع الزمالك في مباراة قمة برج العرب بالدوري والتي فاز فيها الأحمر بهدفين نظيفين، حيث يجيد الأهلي الضغط الذي يولد أخطاء من المدافعين ومن ثم أهداف.

    وإذا لم يقم بذلك الأهلي فإنه سيمنح فرصة ذهبية لأورلاندو صاحب الهجمات المرتدة السريعة من أجل تشكيل خطورة على الدفاع وعلى مرمى شريف إكرامي.

    3- شخصية القائد

    على الرغم من أن الأهلي يفتقد حسام غالي في مباراة السبت للإصابة، إلا أن وجود قائد يكون له نفس الدور ويوجه اللاعبين داخل الملعب أمر هام للغاية، فالامر لا يقتصر على تعليمات المدرب من خارج الخطوط، لكن اللاعبين وبخاصة أصحاب الخبرات الأقل يحتاجون لمن يوجههم بالضغط والتحرك واستخلاص الكرة، ويحفزهم مثلما يفعل غالي.

    قد يكون الأقرب القائد الثاني حسام عاشور متوسط الميدان الدفاعي وهناك ايضا عماد متعب الذي يجيد هذا الدور.

    تابع آخر أخبار الكرة المصرية..