الشناوي.. من بطل موقعة “مبومبيلا” إلى أحد ضحايا القمة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • أحمد الشناوي

    لاشك أن الجماهير هي ترموميتر لأداء أي لاعب ومؤشر لمستواه انخفاضاً أو ارتفاعاً، فإذا كانت الجماهير راضية عن لاعب أصبح بالنسبة لها هو الأفضل في العالم، وإذا انقلبت عليه صبت جام غضبها عليه.

    في فريق الزمالك المصري أسبوع واحد فقط شهد تحولات كبيرة على المستوى الجماهيري في تقييم مستوى الحارس الدولي أحمد الشناوي ما بين الإشادة الكبيرة به، ثم انتقاده بشدة.

    في مباراة 11 يوليو الماضي ما بين الزمالك وأورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي على ملعب الأخيرة كان الشناوي بطلاً لموقعة استاد مبومبيلا في مدينة نيلسبريت فقد أشاد به المنافس قبل الزميل، بعدما نجح فعلياً في الحفاظ على تقدم فريقه بالتصدى لأكثر من كرة خطيرة لأورلاندو، وقت أن كانت النتيجة هي تقدم الزمالك 2-1، وفي الدقائق الأخيرة تألق الشناوي وأنقذ أهدافاً محققة من بينها ضربة رأس في الثواني القاتلة لينقض عليها الشناوي وينقذها ببراعة.

    اقرأ أيضا.. 

    بعثة النجم الساحلي التونسي تصل القاهرة استعداداً لمواجهة الأهلي بالكونفدرالية

    ظل الشناوي بطلاً للمشهد لدى عودة الفريق للأجواء المحلية مروراً بمباراة النصر – السهلة نظرياً – وصولا إلى مباراة القمة أمام الأهلي.

    حيث حملت جماهير الزمالك عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و "تويتر" الحارس أحمد الشناوي وبعض لاعبي الفريق مسئولية الخسارة من المنافس التقليدي.

    الشناوي تلقت شباكه هدفين بتوقيع مؤمن زكريا لاعب الأهلي إحداهما كانت من تسديدة من مسافة قريبة، والثانية من ضربة حرة.

    وربطت جماهير الزمالك بين الهدف الثاني وطريقة دخوله المرمى، وبين هدف المقاصة في مرمى الفريق الأبيض الذي جاء بطريقة مشابهة أيضا.

    الملفت في الأمر هو التحول في موقف الجماهير من الإشادة بالشناوي واعتباره حارس مصر "الاوحد" ثم انتقاده ومطالبته بعودته لمستواه.

    تابع آخر أخبار الكرة المصرية..