** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.
توقفت الدوريات الكبرى لحوالي الأسبوعين بسبب المباريات الدولية قبل تعود العجلة للدوران مصطحبةً بكتلة من المتعة والإثارة في أكبر الدوريات الأوروبية.
في البريميرليغ وتحديداً في الستامفورد بريدج تشيلسي حقق الفوز الأول له بعد ثلاث مباريات على استون فيلا بهدفين نظيفين سجلهما كوستا العائد بعد الإيقاف ليرتقي إلى المركز الحادي عشر مؤقتا في ترتيب الدوري.
أما في الليجا فقد حافظ ريال مدريد على صدارته بعد اجتيازه ليفاتني بثلاثية كاملة في السنتياجو برنابيو سجلها كل من مارسيلو ورونالدو وخيسي ليصبح رونالدو الهداف التاريخي لهذا النادي بعد تجاوزه راؤول.
رغم الايجابيات , السلبيات موجودة
أرقام كثيرة توحي بإن ما قدمه الفرقين أمس كان جيداً وأن هذا التوقف لم يؤثر على مدريد وكان جيداً للبلوز ولكن بالتمعن في المباراتين نجد أن التوقف الدولي لم يخدم الفريقين بل كان سيئاً بالنسبة لهما.
تشيلسي
عودة كوستا للتسجيل أمر جيد وكذلك تألق ويليان بغياب هازارد , ولكن لحد الآن لم نر فابريغاس الذي شاهدناه الموسم الماضي ويذكر وأنه أضاع ركلة جزاء لاسبانيا في مباراتهم الأخيرة , بيدرو بعد بدايته القوية بدأ مستواه بالتراجع كثيراً , بدء اللقاء براميريز وبابا عبد الرحمن وكذلك لوفتس تشيك يوحي بأن السبيشال لن يصبر أكثر على الأساسيين وعلى تراجع مستواهم وتجربة البدلاء لن يشكل مشكلة بالنسبة له , وبدأ بمهاجمة هازارد في تصريحاته وقام بإجلاسه على مقاعد البدلاء لحد الدقيقة 83 ولم قدم أي شيء حينها ورغم الفوز بثنائية إلا أن الفارق لم يتقلص مع المتصدر أو وصيفه أو حتى صاحب المركز الثالث لتحقيهم جميعاً نتائج رائعة والفوز بشباك نظيفة والحديث هنا عن قطبي مانشستر وآرسنال.
تشيلسي الآن يبحث عن النتائج بعيداً عن الأداء وهو ما صرح به العديد من لاعبي الفريقين ولكن إن بدأت النتائج بالتحسن فيجب تطوير الأداء والحرص على عودة اللاعبين إلى ما كانوا عليه الموسم الماضي للخروج بأقل الأضرار من هذا الموسم الغير سعيد للقلعة الزرقاء.
ريال مدريد
الملكي عاد للصدارة بثلاثية ورونالدو أصبح الهداف التاريخي وكذلك نافاس خرج بشباك نظيفة للمرة السادسة من ثمان مباريات في الدوري وشاهدنا عودة خيسي للتسجيل بعد غياب أشهر.
رغم كل تلك الايجابيات إلا أن هذا التوقف لم يكن مبشراً لمدريد فأصيب كل من بنزيما ومودريتش وكارفاخال , وفي مباراة الأمس دانيلو ظهر بمستوىً سيء وبيل استبدل بعد 45 دقيقة فضلاً عن غياب تام في أول 25 دقيقة لعامة للفريق , الهجوم الضارب لم يظهر كما تعودنا عليه منذ بداية الموسم وازداد سوءاً في غياب بنزيما, هذا العقم الهجومي يضر بالفريق في المواجهات الكبرى ويجب تحسين الأمور وإيجاد الحلول عند غياب بعض اللاعبين.
للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا
أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا
