في الليلة الظلماء يفتقد البدر

07:30 30/09/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 أسامة جودة

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    دخل برشلونة مباراته الثانية في دوري الأبطال بدون نجمه الأول وهدافه التاريخي ليو ميسي وغاب ميسي عن مباراة فريقه أمام ليفركوزن في الجولة الثانية وقد كان ميسي قد سجل 5 أهداف في نفس الفريق في عام 2012 وقد رأينا برشلونة متخبط في أول 25 دقيقة تقريبا ولم يخلق سوى ثلاث فرص في الشوط الأول وهذا رقم قليل نسبيا لبرشلونة الذي يسيطر على المباريات ويفوز بها بكل سهولة ولكنه عانى كثيرا في الوصول إلى مرمى المنافس ويبدو أن برشلونة فقد روح الفريق رغم الفوز إلا أنه سيعاني في المباريات القادمة لأن الكل يعرف قيمة ميسي في الفريق.

    من يدافع يخسر

    دخل ليفركوزن المباراة وكله أمل في تحقيق نتيجة جيدة واستغلال غياب ميسي الذي لو كان موجودا لربما تغيرت نظرة ليفركوزن التكتيكية وقد بدأ ليفركوزن اللقاء بضغط عالي على برشلونة لتحقيق رغبته في إحراز هدف وكان له ذلك في الدقيقة (22)عن طريق مدافعه بابادوبولس عن طريق كرة رأسية وخلق فرص كثيرة بعد الهدف ولكنه أخفق في استغلالها  فقد كان ليفركوزن أن يقتل المباراة لولا رعونة مهاجمه تيشاتشاريتو واستطاع الفريق الألماني المحافظة على شباكه في الشوط الأول ,وفي الشوط الثاني دخل الفريق الألماني مدافعا وبالغ في الرجوع إلى الوراء رغم أنه صمد في ذلك لمدة 25 دقيقة تقريبا ولكنه برشلونة هيمن على اللقاء وخلق فرص كثيرة واستطاع تسجيل هدفين عن طريق سيرجيو روبيرتو ولويس سواريز ونزلت هذه الأهداف على الصاعقة على مدرب ليفركوزن والذي احتفل قبل أن ينتصر.

    لعبة إنريكي حسمت اللقاء

    استخدم إنريكي ذكائه التكتيكي لحسم المباراة وخصوصا بعد إصابة إنيستا وقد قام في ثلاث تبديلات فأدخل كل من :منير الحدادي , سيرجيو روبيرتو, و جوردي ألبا  وذلك لخلق السرعة على الأطراف والتي كانت دون فاعلية تذكر

    ولكن برشلونة نجح في العودة بهدفين وذلك بفضل شخصية المدرب واللاعبين ولكي يثبت برشلونة من جديد أمه فريق كبير وأن ميسي ليس برشلونة رغم ما يقدمه اللاعب من أداء مبهر ولا نستطيع أن ننكر أن ميسي هو محرك الفريق الأول ولكن برشلونة يمتلك مفاتيح أخرى تمكنه من حسم المباريات الصعبة .

    وفي الأسابيع القادمة ستكون الأمور أكثر وضوحا وذلك في استمرار غياب ميسي عن مباريات الفريق لمدة لا تقل عن 8 أسابيع ولكن برشلونة أثبت اليوم أنه قادر على الفوز في المباريات رغم غياب نجمه الأول وسنرى ما سيحدث في الأسابيع القادمة .

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا