خاميس هو قائد الريال المستقبلي

15:05 08/09/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 مدثر النور احمد

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    هنالك قِلة من اللاعبين الذيت مروا على المستطيل الأخضر ، وتركوا أثراً لن يزول بسهولة ، فالجميع يتذكرهم بأهدافهم ، بلمساتهم ، بمهاراتهم ، بتقليعاتهم ، بقصصهم في صفحات الجرائد الصفراء والبيضاء على حد سواء ، وكل الأندية تبحث عن لاعب بمثل هذه المواصفات للإستفادة منه في إستمرار تاريخ النادي والحصول على البطولات والإستفادة المالية من مبيعات قمصانه وما شابه ذلك ، بعضهم تظهر عليه هذه العلامات ولكنه يستعجل الظهور فيحترق مبكراً ويبقي مجرد ذكري ربما لن تكون جيدة ، والبعض الأخر يعرف أو يُقال له انه مشروع نجم بارز ولكنه لا يستعجل الأمور فيكون لديه ثقة بأن دوره سيحين ومثل هذا غالباً ما ينجح في مسعاه.

    وموضوع هذا المقال يتحدث عن لاعب يبدو في طريقه لخلافة نجم أفُردت له الصفحات والمجلات والمواقع الالكترونية والمقالات المختلفة ، و أنت تطالع صحيفتك المفضلة صباحاً بالتأكيد ستجد خبر عنه ، ولو بصورة غير مباشرة ، انه نجم ريال مدريد والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو … حسنأً الجميع يعرفه انه النجم الأول لناديه في السنوات الأخيرة ، وهو الأن على أعتاب دخول مرحلة سن اليأس الكروي وهي مرحلة يمر بها كل لاعب حتي ولو كان الدون كريستيانو نفسه ، والنجم المرشح لخلافته في النادي الملكي و منتخبه الوطني هو النجم حالياً الكولومبي خاميس رودريغز ، والذي يبدو في طريقه ليكون نجوم النجوم في المستقبل القريب وذلك لعدد معطيات منها :

    النجومية تبدأ بإحراز الأهداف :

    معظم النجوم الحاليين والسابقين (فى خط الوسط والهجوم بصفة أساسية) إرتبطوا بصورة مباشرة او غير مباشرة بإحرازهم الأهداف بصورة مستمرة ودائمة في كل موسم سواء مع النادي أو المنتخب ، والأمثلة على هذا كثيرة (بيليه ، ماردونا ، بلاتيني ، كرويف ، ميسي … إلخ) ، واللاعب الكولومبي يجد طريقه دائماً نحو الشباك ، وفي بعض الأحيان يكون صانعاً لزملائه الأهداف عوضاً عن تسجيلها ، طريقة لعب ريال مدريد الهجومية يجعله قريباً من الشباك ، ولديه قابلية التطور نحو إحراز الأهداف بغزارة  وفى بعضها يكون بطريقة جميلة ورائعة مما يكون له أثراً بالغاً في نفوس المشجعين المنبهرين ، فمنذ مجيئه للنداي الملكي عقب كاس العالم وإحرازه لقب الهداف إرتفعت حصيلته بصورة ملحوظة في عدد الأهداف المسجلة قياساً على المباريات التي لعبها رفقة النادي (19 هدف و19 اسيست في 48 مباراة) .

    لديه الكاريزما المطلوبة :

    اللاعب يظهر في كل مناسبة تُتِيحَ له أن جينات القيادة متوفرة عنده بالرغم من صغر سنوات عمره (24 عاماً) ، فقد إستطاع ان يحمل المنتخب على كتفيه في المونديال السابق عندما غاب ملهمه الأول وهدافه (فالكاو) ، فكان كل الحديث يدور عن مهاراته و حسن قيادته للمنتخب تكتيكياً وفنياً وتهديفياً ، وفي ريال مدريد دائماً ما يكون الحل عند اقدامه عندما يغيب عن باقي زملائه وفى مقدمتهم كريستيانو رونالدو.

    تخلص من ضغوطات مبلغ إنتقاله الكبير :

    العديد من النجوم يتأثرون بشدة عند قدومهم بسعر فلكي بغض النظر إذا كان يستحقه ام لا ، فالكولومبي إستطاع أن يتخلص من توابع وضغوطات سعر إنتقاله من موناكو إلي ريال مدريد والمقدر بـ (80) مليون يورو ، فحين ما زال هنالك من يحمل ضغوطات نفسية رهيبة نتيجة إنتقاله بمبلغ كبير (جاريث بيل مثالاً) والبعض آثر المغادرة لعدم تحمله هذه الضغوطات (دي ماريا) ، ولكن خاميس خالف التوقعات وبرهن أنه يستحق هذا المبلغ بأدائه الراقي والمميز في الملعب ، كما أن قيمته أيضاً إرتفعت بصورة ملحوظة وفق أخر التقارير وهذا إن دل إنما يدل على ان اللاعب لديه ما يقدمه في قادم المواسم ولديه العقلية  والقابلية النفسية للتكيف مع كل المتطلبات التي يجب ان يتحلي بها من يريد ان يصبح نجم النجوم .

    الإنتشار الإعلامي :

    لدي اللاعب الكولومبي تواجد في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة تخدمه كثيراً في ترسيخ إسمه كصاحب موهبة و أداء جلبت له الثناء و الإشادة من كِبار النجوم الحاليين والمعتزلين ، فقد أشاد به الأسطورة ماردونا وشبه طريقة لعبه بالأناقة والموهبة ، كما تعالت بعض الأصوات تنبئ له بالحصول على جائزة الكرة الذهبية في قادم السنين بل ذهب البعض بأن أمر حصوله على هذه الجائزة لن يكون بالمفاجأة بل نتيجة موهبته وأداءه في المستطيل الأخضر .

     – لديه العلامة التجارية التي تميزه :

    اللاعب إنتبه بأن إذا اراد الوصول لأرفع المراتب في كرة القدم لابد له من إبتكار  علامته الخاصة ، وقد كان بتدشين علامته المميزة الموسمة بـ (JR) والموجودة  في منتجات عديدة تحمل هذه الماركة ، وهذا الأمر يعتبر أول المشوار في إستثمار إسمه  في عالم المال والأعمال ، وبالتالي تهافُت الشركات المعلنة للإعلان عن منتجاتهم عن إستخدام إسمه وماركته التجارية ، وفى خلال عام فقط أصبح إسمه مدرجاً في المرتبة العاشرة ضمن النجوم الذين يتقاضون المال الكثير من تغريداته ومنشوراته  في الفضاء الإلكتروني كما اظهرت بعض التقارير الاخيرة .

    حب الجمهور أولاً وأخيراً :

    لكي تصبح نجماً يشار إليك بالبنان وقائداً مستقبلياً  في المستقبل ، لابد لك من الحصول على دعم الجمهور في السراء والضراء ، وهذا ما وجده اللاعب  في البيت الملكي فنادراً بل مستحيلاً ان تسمع صافرة واحدة من جماهير ريال مدريد ضد اللاعب ، وهى المشهورة بإطلاق صافراتها ضد النجوم بمناسبة وبدون مناسبة ، فقد إستطاع الكولومبي أن يحوز على قلوب الجماهير وأصبح من اللاعبين الذين تثق فيهم ثقة عمياء وغيابه تقلق هذه الجماهير بصورة شديدة ، لما لديه من حلول و إبداع يحل بعض المشاكل التي تطرأ على الفريق داخل ارض الملعب.

    "المراوغ" و "هاري بوتر" كلها ألقاب تم إطلاقه عليه ، ولكن بأدائه و موهبته الكبيرة يبدو في طريقه لأن يحوز على لقب "القائد" بكل جدارة في قادم المواسم .

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا