3 استراتيجيات عادت بأصفر الألمان من جديد

15:57 31/08/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عبد الفتاح بوشندوقة

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    تمكن فريق بوروسيا دورتموند من تحقيق فوزه الثالث على التوالي وذلك في الجولة الثالثة من منافسات البوندسليغا الالمانية لكرة القدم ليواصل تربعه على صدارة فرق الدوري .

    اسود الفيستيفاليا تصدروا فرق الدوري بفضل هجومهم الناري الذي نتج عنه 11 هدفا في ثلاثة جولات بقيادة كل من رويس و اوبميانج وكذلك يعود الفضل لخط دفاعهم الحديدي الذي يقوده المدافع الهداف ماتس هوملز والحارس المتألق رومان بوركي الذي دخل مرماه هدف وحيد و مدرب اثبت انه جدير بقيادة الفريق الاصفر !

    3 استراتجيات عمل بها الفريق من اجل العودة . في هذا المقال تحليل لهذه الاستراتيجيات التي تمكن الــ BVB بها من استعادة البريق المفقود

    1- صفقات مدروسة :

    لم يقم بوروسيا دورتموند بعقد صفقات مدوية تجعل منه حديث العام و الخاص بل بحث عما يفيده ويخدم أسلوبه فتعاقد مع الحارس السويسري المميز رومان بوركي لتعويض رومان فايدنفيلر الذي تراجع مستواه بشكل رهيب الموسم الفارط ومع الشاب يوليان فايغل الذي قدم مستوى بغاية الروعة منذ بدء المعسكر الإعدادي حتى الآن و أجبر سفين بيندير على أن يكون الخيار الثاني بالنسبة لمدربه في الارتكاز الدفاعي رغم أنه كان أحد الأعمدة الأساسية بدورتموند في الفترة الذهبية للفريق الأصفر و استغل قدرات العائد من الإعارة يوناس هوفمان فهو يثبت في كل مرة أنه خيار بديل مناسب للغاية في حين لم يحصل كاسترو على أدوار كبيرة بعد في ظل تألق وسط دورتموند الذي لا تشيبه شائبة حتى الآن .

    2- قبطان جديد :

    من الواضح أن الأسلوب التدريبي لتوخيل مشابه لأسلوب كلوب إلا أن التغيير كان له دور كبير بإبعاد الضغط على اللاعبين و نسيان انتكاسة الموسم الماضي وفتح صفحة جديدة بقيادة القبطان الجديد .

    ابسط مثال على هذا هو مخيتريان الذي ساعده التغيير على تفجير طاقته و تحويل نفسه من لاعب بديل إلى لاعب حاسم في الملعب حيث تمكن هذا الأخير من تسجيل هدفين و صناعة هدف على صعيد الدوري المحلي إما على صعيد الدوري الأوروبي فتمكن من تسجيل أربعة أهداف وصناعته لهدفين ليرسم عودته القوية في هذا الموسم حيث كان هذا الأخير خارج الإطار في الموسم الماضي دون تسجيل أو صناعة للأهداف في مرحلة ذهاب كاملة .

    3- حنكة مدرب

    حنكة المدرب توخيل التي تجلت مع اللاعب غينتر الذي قدم إلى بوروسيا دورتموند و لم يظهر بطل العالم المتوج مع المانيا المستوى المنتظر منه فتوقع الكثيرون رحيله ولو على سبيل الإعارة لكن هذا لم يحدث بظل تمسك المدرب به . لعب غينتر كأساسي أمام أودس و لم يظهر بصورة جيدة لكن توخيل لم يقف مكتوف الأيدي بل حوله للعب كظهير أيسر وهو المركز الذي لم يسبق له أن لعب به فقدم أداء جيد تحول لممتاز بعد أن أشركه التقني الفني بنفس المركز في مباراة إنغولشتادت الذي شهدت تسجيله لهدف وصناعته لآخرو هذا يحسب لتوخيل.

    في الأخير نجد سؤالا يطرح نفسه بإلحاح هل يستمر توخيل في قيادة فريقه بنفس الوتيرة ام سيحدث تراجع ؟ لندع الإجابة للوقت و نرى كيف سيكمل دورتموند مسيرته

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    كلمات مفتاحية