في سباق المتعة.. البريميرليج يكتسح الليجا

19:21 24/08/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 محمود السويفي

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    من بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، ينحصر الصراع على  لقب الأكثر قوة وإثارة ومتعة بين الدوريين؛ الإنجليزي، والإسباني، ويحتدم هذا الصراع بين الجماهير ووسائل الإعلام في بداية الموسم.. وفي هذا المقال نوضح الفارق بين الدوريين، وأيهما أحق بالأكثر إثارة ومتعة.

    بداية من حيث السيطرة الأوروبية فلا خلاف على أندية الليجا التي فازت فرقها ببطولتي الدوري الأوروبي ودوري الأبطال في آخر موسمين، لكن الحديث عن البطولة المحلية مختلف؛ المتعة والمنافسة والقوة في الليجا مختلفة عنها في البريميرليج.

    وإذا كان عليك الاختيار بين واحد فقط من الاثنين لمتابعته، فأعتقد أن الاختيار سيكون بلا شك للدوري الإنجليزي الذي يتسم بقوة وإثارة منذ اليوم الأول للبطولة وصولا للحظات الأخيرة.

    ما يميز البريميرليج حقًا، هو اقتراب المستويات، والقوة البدنية العالية لدى جميع الفرق، فمن الصعب توقع نتيجة أي مباراة قبل بدايتها، كما أن المرشحين للقب كُثر، وكل جولة توجد مباراة أو اثنتين على الأقل يعدان مباريات قمة، والحال ليس كذلك في الليجا التي ينحصر الصراع فيها بين البرسا والريال، ويزاحمها على استحياء أتليتيكو مدريد.

    ملل غير عادي تسببه متابعة الليجا للمشاهدين الذين أطقوا على المسابقة "دوري توم وجيري" ،معظم المباريات نتيجتها متوقعة، باستثناء المواجهات المباشرة بين الثلاثي ( الريال والبرسا وأتليتيكو مدريد).

    سبب آخر يدفعك لتفضيل البريميرليج على الليجا، وهو الصراع على لقب أفضل لاعب، الذي قد يكون مرة من توتنهام، وآخرى من مانشيستر سيتي، أو أرسنال، أو مان يونايتد، أو تشيلسي؛ فيما ينحصر الصراع في دوري "توم وجيري" بين لاعبي برشلونة والريال؛ والأمر لا يختلف كثيرًا بالنسبة للقب الهداف.

    عدد غير عادي من الأهداف يسجلها الريال والبرسا على المنافسين، فأنت لا تسأل عن النتيجة قبل المباراة، ولكن السؤال الدائم كم سيجل الفريقين في المنافس، وكم سيحرز كريستيانو وميسي في كل مباراة، وهو أمر ممل بشكل كبير؛ الأمر يختلف في بطولة الدوري الإنجليزي، مباريات نتيجتها غير متوقعة، وقوة دفاعية تمنع العدد الهائل من الأهداف الذي يحرزه البارسا والريال في المنافسين.

    الأرقام كذلك تقول أن عدد مشاهدي البريميرليج حول العالم أكبر، وبالتالي فالعائدات المالية من البث والاعلانات وعقود الرعاية أكبر، ما يصب في مصلحة قوة البطولة.

    الأموال التي تتحصل عليها أندية البريميرليج تجعل المنافسة قوية، والمستويات متقاربة، ففريق كارديف سيتي، متذيل ترتيب البريميرليج في الموسم قبل الماضي، حصل على 74.5 مليون يورو، أما آخر 5 أندية في الليجا خلال نفس الموسم، كان نصيب كل منها 18 مليون يورو فقط.

    يؤيد ما أذهب إليه من رأي، البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، الذي سبق ودرب ريال مدريد، إذ يقول: "لقد عملت في الدوري الإسباني، ولم أستمتع أبدا بالعمل هنام، دربت ريال مدريد، وكان تحقيق الانتصارات أمرًا سهلًا، تمكنت من الفوز بالدوري بعد أن حصدت 100 نقطة وسجل الفريق 121 هدفا، ولكن في الحقيقة لم نلعب سوى ثلاث أو أربع مباريات".

    ويضيف مورينيو: "في إسبانيا خسرت الدوري رغم حصولي على 92 نقطة، وكنت أشعر أنني مطالب بالفوز بجميع المباريات، لأن خسارة مباراة واحدت تكلفك ضياع اللقب، والفرق واضح بين العملاقين (الريال وبرشلونة)، وباقي الفرق".

    ويواصل المدرب البرتغالي "في البريميرليج إذا كنت متقدما بهدفين نظيفين وتلقت شباكك هدفا، فإنك ستعيش دقائقًا من الجحيم، فكل المباريات تلعب بنسق مرتفع؛ فريق من الدرجة الرابعة قادر على هزيمة البطل.. هذه هي الكرة الإنجليزية".

    لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك من هنا

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا