بين السطور ، قصة أكره إنريكي وتحديات جديدة تطرق أبواب النادي الكتالوني

19:59 15/08/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 عزيز رضا

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    أعترف بجميع أخطائي و أتحمل مسؤولية الخسارة كما أتقبل الانتقادات, لكن هناك 90 دقيقة قي الكامب نو و نحن البارسا.. هذه كانت كلمات لويس إنريكي التي بعث بها ضوء أمل بسيط لقلوب المشجعين بعد الخسارة القاسية في سان ماميس

    تغلب أسود الباسك على ضيفهم برشلونة برباعية نظيفة ليبدأ جزء ثاني عن مسلسل إنتقاد صاحب الثلاثية ، فهل مقولة MSN صنعوا إنريكي صحيحة ؟ ، وما التحديات الجديدة التي تطرق أبواب النادي الكتلوني ؟

     دخلت بتشكيلة احتياطية ضد خصم يلقب بالأسد وأي أسد ، أسد لطالما عذب الكبار في غاره الذي يسمى بـ سان ماميس ، هل أنا أحمق لا يفكر قبل أن يقرر أم أنني استهنت بقوة الأسد ،  لا هذا ولا ذاك ربما يجب أن يطلق علي لقب اللوكو على هذه الخطوة الجريئة ، لنفكر بالأمر على هذا المنوال هل فعلا إنريكي صنع MSN أم العكس .. إن كنتم  فعلا تجزمون أن لوتشو مجرد دمية تحركها خيوط خفية سأطرح عليكم بعض الأسئلة ، من أعاد ميسي إلى الجهة اليمنى ليلمع من جديد ؟ من أعد تكتيكات MSN المختلفة .. من أعطى هجوم برشلونة نكهة أخرى ؟ لما تألق ميسي مع صاحبي الثلاثية فقط ولم يتألق مع غيرهما ؟ أسئلة كثيرة وجواب واحد ذاك الشخص الذي يلقب بالمحظوظ سلاح ذو حدين أو بالأحرى أفكاره كذالك ، إنركي قبل أن يكون مدربا هو مشجع لنادي ، كيف لا وهو من ترك عاصمة إسمها مدريد ليذهب إلى مقاطعة تلقب بـ كاتلونيا قائلا لقد إنتهت أيامي مع الأبيض سأتوجه إلى المكان الذي أحب .

    من جهة أخرى لماذا أفكر في هذا الإحتمال وأنا آرى  المدرب يسقط ويسقط ثم يعود من جديد ليقدم لنا طبق النصر ، هل أنا أعمى ؟ أم أنني مجرد ببغاء يقلد كل ما يسمع !، عانى الفريق من مشكلة الدفاع مع تيتو وتاتا فقد تسبب لهما في ضياع عدة ألقاب من بين أيدهما ، قدم الرجل المحظوظ وجعل منه أقوى دفاع بالتعاقد مع عجوز و شخص لا يفارق الإصابات ، قالوا تشافي موضة قديمة ، قالو بيكيه يجب أن يغادر ، قالوا أن برافو لن ينجح ، قالوا الوسط ضعيف ، قالو أن ألفيس إنتهى وقته ، رد عليهم اصمتوا فأنا صاحب القرار الأول و الأخير هنا ، و ضلت نيران الحقد في قلوبهم إلى أن جائت خسارة ثقيلة لتخرج ويبدأ جزء جديد من قصة "أكره إنريكي" ، هنا راودني سؤال MSN صنعوا إنريكي تعجبت كثيرا وبدأت أضحك ، ليرد علي صديقي "هو حسن برشلونة من قبل ما الذي يمنعه من تكرار الأمر" .

    نعود إلى أجواء المباراة ونترك الكلام  السابق الذي قد يعتبره البعض بعيدا عن الفكر الذي يخطر في باله ، نعم إنريكي أخطأ في إختيار التشكيلة أولا ثنائية بارترا فيرمايلين لم تلعب دقائق كثيرة ولم تعطي التجانس و التوافق المطلوب ، وهذا عادي ففي النهاية أنت تقول لـ بارترا خليفة قلب الأسد وأنه مازال شاب وأنت لا تعلم أنه سيدخل في 25 بعد شهور ،  عندما جاء الهدف الأول كرياضة التنس  إستسلم الدفاع و خسر معنوياته وهذا أمر عادي لفريق لعب 120 دقيقة قبل 4 أيام ، الأظهرة في عالم أخر فـ ألفيس عاد إلى لقب "الشارع المفتوح الذي يؤدي إلى المرمى" وأدريانو أقل ما يقال عنه أنه نائم لا زلت مستغربا كيف يلعب في ناد كبير كـ البارسا ، ثانيا محدودية وسط البارسا مع الثنائي رافينها روبيرتو كانت القشة التي قسمت ظهر البعير فعندما يكون وسطك في سباة وخصمك يغلق المساحات ويكثف الضغط على الهجوم و يلعب بجدارين من حديد فعلم أنك هالك لا محالة ، أنا لا أقول طبعا أن الوسط كله متهالك فـ ماتشيرانو كان جيد لكن وجوده في الدفاع قد يكون أفضل لأنه لا يمتلك أو بالأحرى لا يتقن مهام الصناعة و التمركز الجيد من أجل تخفيف الظغط على زملائه عكس بوسكيتس ، لا أقلل من مردود الوحش فقط أحاول أن أصل لك الفكرة ، لما لا تكتفي بعض الفرق بـ إرتكاز واحد وتلعب بثنائي ارتكاز ؟ أمر سهل فمثلا فابريغاس صانع العاب محترف لكنه لا يجيد قطع الكراة لذا يلعب مورينيو بثنائي "فابريغاس و ماتتيش" الأول صانع ألعاب و الثاني قاطع كراة ، في برشلونة الأمر مختلف فلديها جندي يجيد الإثنين ، خلاصة القول أن ماتشيرانو قد ينجح إن لعب معه ارتكاز أخر كـ راكتيتش ،.

    الخسارة قد بينت عدة نقاط على إنريكي إصلاحها قبل بداية موسم البلاوغرنا ، وهذا  بنسبة لي شيء بسيط لأنني أعرف إنريكي وأعرف أنه يستفيذ من أخطائه لينهض من جديد ويبرهن للعالم كم هو مخطئ ، من جهة أخرى تخيل معي أن ستيغن لم يقم بذالك الخطأ السادج ، لنتخيل أن بيدرو سجل ذاك الهدف الذي أضاعه في العاضة ، لنتخيل أن ميسي سجل تلك الكرة الثابتة .. إن كنت مشجعا يجب عليك دعم فريقك في الضراء قبل السراء ، الخساراة ليست نهاية العالم بالعكس جائت في وقتها ومازالت هناك 90 دقيقة في جحيم الكامب نو .

    في النهاية سأختم كلامي بتهنئة بيلباو ، فصعب علي أن أتقبل خروج ذاك الجمهور العظيم خال الوفاض ، ولا ننسى لا مستحيل في كرة القدم.

    لمتابعة مقالات الكاتب عبر الفيسبوك من هنا

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع إبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا

    كلمات مفتاحية