ميسي بغداد..الرياضة أقوي من اي حروب

19:09 18/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 رامي قاسم

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    الحديث اليوم ليس عن الفرق الاوروبية التي نعشقها جميعا ومن ولا يمكن علي اي متابع ان يتجب مشاهدة اي مباراة اوروبية ,  من هنا ظهرت فكرة احد اروع الافلام التي تحدثت بكل صدق عن واقعنا العربي هو فيلم ليس بحديث هو انتاج العام 2013 لكن هو فيلم يجب ان نشاهده بتفكير شديد جدا لمعرفة اين وصلنا الان هو فيلم ( ميسي بغداد ) .

    ( ميسي بغداد ) ليس مجرد فيلم سينمائي انه يبعث رسالة لكل العالم عن مدي ارتباطنا بالساحرة المستديرة رغم كل الظروف و الألام التي عشناها و نعيشها حتي الان و الله هو الاعلم بالمستقبل , احدث هذا الفيلم ضجة كبيرة في المهرجنات العالمية وكان اخرها مهرجان دبي وحصد العديد علي الجوائز التي تدل علي مدي البعد الإنساني للفيلم وقوة فكرته و هذا دفع النجم ميسي بمقابلة بطل العمل في العاصمة القطرية الدوحة.

    تم وضع العمل في قائمة الافلام المرشحة للأوسكار في عام 2014 عن قائمة افضل فيلم قصير , الفيلم يتحدث في مجملة عن نقطتين نشاهدهما كل يوم في واقعنا العربي الاولي هي حالة الدمار التي اصابت بعض من بلادنا العربية دون اي ذنب و الاخري هو عن شغفنا وعشقنا كعرب لكرة القدم شغف من الممكن ان يصل في بعض الاحيان الي الجنون التام  , في بعض الاحيان تمثل كرة القدم بالنسبة لنا حبوب مسكنة تساعد علي  الخروج من الواقع الي عالم السحر , لكن هنا بكل قوي يعيدنا هذا الفيلم من عالم السحر الي ارض الواقع لنصطدم به وبقوة شديدة وهو الاصطدام المفيد ليراجع كل منا مواقفه . هذا  الفيلم يحكي قصة الطفل ذو ال 8 سنوات الذي يفقد احد قدميه بسبب الحرب في العراق ولكن هذا لا يمنعه من مشاهدة او متابعة او عشق كرة القدم و نجمه المفضل ميسي هذا العشق الذي من الممكن ان ينتهي بكارثة , انا لست محلل سينمائي  لكن مع متابعتي للفيلم وجدت ان هذا الفيلم من افضل ما شاهدت وهذا الفيلم يجب ان يحصل علي جوائز عديدة لفكرتة و مضمونة . هذا الفيلم اختار فكرة صائبة جدا و نجم صائب ايضا هو ربط بطل الفيلم بأفضل لاعب في العالم  ميسي  يجعل من العالم كله في انتظار هذا الفيلم و هذا ما يؤكد ان كرة القدم هي اللعبة الشعبية الاولي في العالم فهي لعبة الجميع غني و فقير وجودها في سلام او حتي حالة حرب بالفعل كرة القدم هي افيونة الشعوب هي عنصر اساسي في السعادة و في الحزن .

    ( ميسي بغداد ) يضع يده ايضا علي احد العيوب الظاهره وهي مرحلة نسيان و إهمال الكرة المحلية  لصالح الكرة الأوروبية وحتي عدم متابعتها بالنسبة لبعض الاشخاص وهو في حد ذاته هذه نقطة سلبية كبيرة نقوم بها كل يوم في عالمنا العربي ومن العوامل التي تقلل من عملينا تطورنا رياضبا بشكل عام و كرويا بشكل خاص , القصة الإنسانية هنا تدعوا الي التفكير بعمق في العديد من الأمور رياضيا و إنسانيا.

    لا اريد ان اطيل الحديث اليوم فالحديث الاهم هو حديث الصورة الصورة التي تضعنا امام حالة فريده من الشغف و المتابعة و معرفة مدي اهمية كرة القدم لنا و معرفة ايضا مدي اهمية الحياة.

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا