مدربين أعلنوا الحرب على النجوم !

15:22 11/07/2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عضو فريق إبداع سبورت 360 رمزي بصبوص

    ** هذا المقال مقدم من فريق إبداع 360، وهو فريق من الكتاب المميزين الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، من غير العاملين بشكل دائم في المجال، حيث وجدوا في هذا الفريق مظلة تخرج أفضل ما لديهم لينشروا أفكارهم ويفيدوا الجمهور العربي.

    " إذا ذهبت لألمانيا سأكون لاعباً مع بايرن ميونيخ " هذا التصريح نُقل عن نجم الكرة السويدية زلاتان إبراهيموفيتش , و الكل يعلم مدى العداء و الخلاف بين النجم السويدي و مدرب البايرن بيب جوارديولا , فزلاتان لا يتوانى عن الهجوم على البيب كل ما سنحت له الفرصة بذلك مما يجعل مسألة انتقاله للعملاق البافاري أمراً مستحيلاً بل ضرباً من الخيال .

    و قد زخر عالم المستديرة بكثير من الخلافات و الصراعات بين المدربين و لاعبيهم , هذه الخلافات حملت نهاية مسيرة بعضهم و أبعدت بعضهم الأخر .

    و هنا سنستعرض أهم و أبرز الخلافات التي أنهت علاقة المدربين بلاعبيهم :

    * فان جال و ريفالدو

    في الوقت الذي كان فيه ريفالدو في أوج عطاءه و تألقه مع المنتخب البرازيلي و مع ناديه برشلونة , عصفت الخلافات بينه و بين مدربه فان جال بمسيرته مع النادي الكتالوني .

    فدائماً ما فضل ريفالدو اللعب كصانع العاب إلا أن رغبة فان جال كانت بأن يلعب في مركز الجناح الأيسر .

    هذا ألامر تسبب في توتر العلاقة بينهما , فأصبح أفضل لاعب في العالم آنذاك حبيساً للدكة , مما حذا الإدارة الكتالونية بأن تنتصر لمدربها و تقرر الاستغناء عن خدمات ريفالدو .

    الذي صرح بأن العلاقة السيئة مع فان جال كانت السبب وراء رحيله عن قلعة الكامب نو و أن النادي فضل المدرب على اللاعب .

    و بعد كل هذه السنين و هذه الأعوام مازال هذا الخلاف و هذا الرحيل حسرة في قلوب عشاق برشلونة و محبي اللاعب البرازيلي ريفالدو .

    * يواكيم لوف و كيفن كوراني

    لم يخطر ببال كوراني أن يكون يوم 11 من أكتوبر 2008 هو آخر عهده بالمنتخب الالماني , حين قام بمغادرة الملعب بين شوطي المباراة أمام روسيا معترضاً على عدم مشاركته في اللقاء .

    بعد تلك الحادثة خرج يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني مصرحاً بأن كوراني لن يعود مرة أخرى لتمثيل المنتخب الالماني ما دام هو مدرباً له , و متهماً كوراني بعدم الانتماء .

    و تمر الأيام و البطولات و لوف متمسكأ بقراره , و بالرغم من تألق كوراني مع ناديه شالكة و تطور مستواه , إلا أن يواكيم لوف بقي محافظاً على وعده , غير مبالاً بما يقوم به كوراني و بهذا الشكل كُتبت النهاية الحزينة لمسيرة كيفن كوارني مع المانشفت الألماني .

    * مورينيو و إيكر كاسياس

    إيكر كاسياس أحد أفضل الحراس الذين أنجبتهم الكرة الإسبانية إن لم يكن أفضلهم و أعظمهم على الإطلاق .

    لكن و كما يقال دوام الحال من المحال , فبعد تراجع مستواه , و ظهور الخلافات مع مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو لم يعد كاسياس الحارس الاول في مدريد ,

    فقد خسر مركزه لصالح منافسه دييغو لوبيز , هذه الخلافات استمرت وتطورت وأصبحت اتهامات للحارس الإسباني بتسريب أسرار البيت الملكي للصحافة , و من ثم تحولت هذه الخلافات لحرب باردة , و كانت نهايتها بإنتهاء مسيرة السبيشل ون في مدريد .

    و بالرغم من مضي عامين على رحيل مورينيو عن النادي الملكي , إلا أن صراعاته مع إيكر كاسياس ما زالت مادة دسمة و محببة للصحافة الإسبانية .

    * حسن شحاتة و أحمد حسام "ميدو"

    بعد مسيرة إحترافية كبيرة في الملاعب الأوروبية كان أحمد حسام الشهير بميدو يُمني النفس بأن يصنع الإنجاز و يكتب التاريخ رفقة منتخب الفراعنة في بطولة الامم الإفريقية 2006 .

    لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن , فقد كتب ميدو لنفسه نهاية حزينة و مريرة مع المنتخب المصري .

    فبعد قيام مدرب المنتخب المصري حسن شحاتة بإجراء تبديل بإخراج ميدو و إدخال عمرو زكي في مباراة المنتخب المصري مع السنغال في الدور قبل النهائي للبطولة الإفريقية , إحتج ميدو على هذا التبديل بصورة غير لائقة و غير مقبولة , فتم طرده و إستبعاده من المنتخب و حرمانه من اللعب في المباراة النهائية و التتويج فيما بعد باللقب الإفريقي .

    و تم لاحقاً إيقافه لمدة 6 أشهر و بقيت العلاقة متوترة بين ميدو و المعلم شحاتة , و كانت نهاية هذه القصة عندما قام حسن شحاتة بإستبعاد ميدو من التشكيلة النهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا 2010 ,

    و بعدها لم يعُد ميدو للمنتخب و قرر الاعتزال و الابتعاد عن اللعب , منهياً بذلك مسيرة كروية حافلة بالإنجازات .

    للمشاركة في فريق إبداع سبورت 360 اضغط هنا

    أقرأ أيضاً جميع أبداعات فريق سبورت 360 اضغط هنا