الأرجنتين والبلايستيشن .. تشابه كبير بالسلبيات !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • المنتخب الأرجنتيني يشبه لعبة البلايستيشن خلال أول مباراة في كوبا أمريكا.

    خاض المنتخب الأرجنتيني أولى مبارياته في بطولة كوبا أمريكا المقامة في تشيلي وذلك أمام منتخب الباراجواي على ملعب "لابورتادا" ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية.

    نتائج مخيبة كالعادة وأداء ليس كالمنتظر من الأرجنتين وذلك بالتعادل بهدفين لمثلهما، بعد أن كانت متقدمة بثنائية نظيفة في الشوط الأول، عاد الباراجواي لتعديل النتيجة في الشوط الثاني.

    نتيجة مستحقة مقارنة بإداء راقصي التانجو في المباراة، حيث ذكرني ذلك بلعبة "pes" في جهاز ألعاب الفيديو "بلايستيشن" لكن من الناحية السلبية وليس من الإيجابية، لثلاثة أسباب:

    1- غياب الخطة وتواجد العشوائية والفرديات هي الأساس

    لم نشاهد المنتخب الأرجنتيني يلعب بخطة معينة خلال المباراة بل أعتمد على اللعب العشوائي، كأننا رأينا المدرب تاتا مارتينو يقول للاعبين "أدخلوا الميدان وألعبوا كما تشاؤون".

    وفي الوقت ذاته لاحظنا المنتخب الأرجنتيني يلعب على أساس فرديات اللاعبين بسبب وجود الكثير منهم مثل ميسي وأجويرو وباستوري وأنخيل دي ماريا، وكل ذلك عاد بالسلب لعود وجود التنظيم بينهم وخطة تربطهم ببعضهم البعض.

    مباراة بين الأرجنتين والبرتغال في البلايستيشن:

    هذا الأمر متواجد أيضاً في البلايستيشن حيث أن الشخص لو وضع أي خطة سيكون اللعب متشابه دون أدنى شك، وفي الوقت ذاته يعتمد بشكلٍ أكبر على تلك الفرديات والمهارات.

    2- الحظ يقف أمام ميسي ورفاقه

    رغم الأداء السلبي وعدم وجود خطة والاعتماد على الفرديات، فإننا شاهدنا لعبة بلايستيشن في المباراة، حيث كان الحظ وتألق الحراس يقفان أمام لاعبي الأرجنتيني في سعيهم لتسجيل الأهداف.

    لاعبو الأرجنتين في البلايستيشن

    ولم يتوقف ذلك الحظ أمام لاعبي الأرجنتين فقط، بل كان الحظ والقوائم والعارضات اللاعب رقم 12 أمام لاعبي الباراجواي والذين عانوا أيضاً أمام تألق الحارس سيرجيو روميرو.

    ذلك الأمر يعاني منه أغلب الذين يلعبون البلايستيشن ومنهم أنا بكل تاكيد.

    3- تبديلات دون فائدة !

    المنتخب الأرجنتيني عانى خلال مجريات الشوط الثاني، خاصة بعد تسجل فالديز هدف تقليص الفارق للمنتخب الباراجوياني، مما دفع المدرب تاتا مارتينو لإجراء تبديلات.

    تاتا مارتينو مدرب الأرجنتين

    لكن ما هي التبديلات التي أجراها مارتينو؟!، فقد قام بإدخال تيفيز مكان باستوري (مهاجم مكان لاعب وسط) وأنت تعاني دفاعياً!، ومن ثم تكرار ذات الخطأ بأدخال هيجوايين مكان أجويرو (مركز بمركز)!، قبل أن يتم إشراك لوكاس بيليا مكان إيفر بانيجا.

    تبديلات مدرب ليس هدفه تغيير تكتيك وتحسين أداء الأرجنتين على المستوى الدفاعي واللعب بشكلٍ جديد، بل هي مجرد تبديلات لزيادة مهاجمين كما يحصل مع لاعبي البلايستيشن.

    إقرأ أيضاً: صحف برشلونة تُحمل الجماهير والطقس مسؤولية اخفاق ميسي!

    تابع صفحة الكاتب على فيس بوك: