تحليل.. روما أضاع التأهل في البداية وجيرفينيو الوجه المشرق

احمد الملاح 02:06 11/12/2014
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حجز نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الخامسة من دوري أبطال أوروبا بفوزه خارج ميدانه على روما الإيطالي بهدفين دون مقابل، ليلحق بالمتصدر بايرن ميونخ الألماني إلى الدور الـ16 من المسابقة.

    مانشستر سيتي نجح في حصد النقاط الثلاث رغم غياب ثلاث من أبرز لاعبيه عن المباراة (يايا توريه، فينسنت كومباني وسيرجيو أجويرو) في المقابل فإننا لا نستطيع القول أن روما إستحق الخروج مبكراً فكانت له فرصة سانحة لمواصلة مشواره لكنه لم يستغلها.

    وفيما يلي أربع ملاحظات عن لقاء روما ومانشستر سيتي.

    بداية متعثرة وثقة كبيرة:

    الفوضى ظهرت على أداء مانشستر سيتي مع إنطلاق صافرة البداية من خلال منح أصحاب الأرض فرصة السيطرة على الكرة وشن الهجمات على مرمى الحارس جو هارت الذي كان محظوظاً لعدم تلقيه هدف مبكر.

    روما إستغل البداية السيئة لرجال المدرب مانويل بيليجريني ووجد أن الناحية اليمنى الذي يشغلها الأرجنتيني بابلو زاباليتا هي الحلقة الأضعف فأرسل لاعبو العديد من الكرات في ظهر دفاع السيتي لكن جوزيه هوليباس أهدر فرصة تسجيل حقيقية في الدقيقة الخامسة أمام جو هارت.

    جيرفينيو النشيط وبطل إنجلترا يدخل أجواء المباراة:

    الإيفواري جيرفينيو كان اللاعب الأنشط من جانب ذئاب روما في مباراة اليوم حيث أرهق بتحركاته ومراوغاته دفاعات السيتي وكاد أن يسجل هدف التقدم بأخطر فرص روما في الشوط الأول عند الدقيقة 38 لكن كرته جاورت القائم اليمنى.

    مانشستر سيتي أمسك بزمام الأمور بعد مرور20 دقيقة على البداية وكان واضحاً أن دفاعات روما سهلة الإختراق لكن غياب سيرجيو أجويرو بسبب الإصابة حرم الضيوف من ترجمة الفرص العديدة إلى أهداف إذ أن البوسني إيدن دزيكو لم يحسن التمركز بالشكل المناسب داخل منطقة الجزاء رغم تلقيه تمريرات رائعة من زميليه خيسوس نافاس وسمير نصري اللذان جعلا مرمى الحارس دي سانتيس تحت تهديداً مباشر.

    توتي لم يكن على الموعد:

    القائد فرانشيسكو توتي كان من أسوأ اللاعبين في مباراة اليوم ولم تشفع خبرته في بقاء روما ضمن المنافسات فغابت تمريراته القاتلة وتسديداته المتقنة الأمر الذي جعل خط وسط الجيلاروسي يعاني من سوء بناء الهجمات الحقيقية.

    سلاح التسديدات ونصري يمزق الشباك:

    أدرك روما أن الصورة الباهتة التي ظهر بها مانشستر سيتي مع بداية المباراة لن تتكرر في الشوط الثاني فبحث عن حلول آخرى لضمان تواجده في المسابقة الأوروبية وعدم خروجه مبكراً وكان من بينها التسديد من خارج منطقة الجزاء عن طريق آدم لياييتش لكن كرته تصدى لها هارت بصعوبة بالغة.

    رد نصري على هذه الفرصة الخطيرة بتسديدة قوية عن بُعد 20 ياردة بيمناه عانقت أقصى الزاوية اليمنى وسط غياب تام لدفاع الأولمبيكو أمام اللاعب الفرنسي الذي وضع قدم لمانشستر سيتي في الدور الثاني بحلول الدقيقة 60.

    روما لم يفقد الأمل رغم تأخره بالنتيجة فكان قريب من تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 72 لكن رأسية مانولاس أوقفها القائم الأيسر، بعدها تراجع مردود رجال المدرب رودي جارسيا الأمر الذي ساهم بتسجيل السيتي الهدف الثاني عن طريق زاباليتا.